
“جيكسا” تطمئن النساء يمكنكم الإنجاب بعد الأربعين.. لقد انجبت في عمر الــ46 بسهولة بإرشادات طبية
النساء في العقود الأخيرة أصبحوا عازفين عن إنجاب الأطفال حتى عمر الأربعين والبعض يصل عمر مابعد الأربعين ويعتبروا أن فرصة الإنجاب أنتهت ،في الحقيقة الأنجاب ليس له علاقة بالعمر ولكن البويضة هي التي لها علاقة بالعمر .. فالمراة تستطيع الحمل حتى في الستين من عمرها ولكن البويضة تختفي لدى النساء بعد انقطاع الطمت فتتوقف فرصة الإنجاب نهائيا !
جيسكا هي امرأة في الــ46 من عمرها أنجبت طفلها الأول وهي في الــ41 من عمرها ، وأنجبت الثاني في وهي في السادس والأربعين من عمرها : وتقول جيسكا “الأمر ليس سهلاً ولكن المهم وجود بويضة جيدة قابلة للتخصيب وهنا سيكون الأمر سهلاً “.
جيسكا امرأة في الــ46
وتقول “جيسكا” التطور الطبي سهل للنساء الإنجاب في سن الــ45 عاماً ، لذلك يجب ألا نيأس إذا شعرنا فقط أن الوقت قد حان للحمل والإنجاب بعد سن الأربعين. ومن الأمثلة على ذلك تجربتي الشخصية حيث أنجبت طفلين بعد بلوغي سن الأربعين.
جيسكا في الــ46 من عمرها وحملت بطفلها الثاني -وسجلت صور تطور حملها
جيسيكا هي صحفية وموسيقية أرادت مشاركة قصتها لتشجيع العديد من النساء اللواتي يفكرن في أن يصبحن أمهات في عمر مابعد الأربعين. وتقول أن الإنجاب وأنتي صغيرة هو أفضل بالتأكيد .. لكن ليس من المؤكد أن الوقت قد فات إن وصلتي لعمر 40 أو 45 “
جيسكا مع طفلها الثاني انجبته في عمر الــ45 & 46
وتقول جيسكا : لقد قابلت شريكي عندما كان عمري 31 عامًا وأعطينا بعض الوقت لانفسنا للمرح والانتقال وبناء حياتنا العملية و للتعرف على بعضنا البعض والحصول أيضًا على بعض الاستقرار العاطفي والمالي قبل أن تقرر تكوين أسرة وجدت نفس في الاربعين وانجبت طفلي الأول في عمر 41 ، ولكن بعد سنوات شعرت بالرغبة في الحصول على شقيق لطفلي !
جيسكا وطفلها
لقد أجريت عدة فحوصات ، و أوصى بعض الأطباء بالتخصيب في المختبر ، بمعنى أن يتم أخذ بويضات مني وفحصها واختيار بويضة سليمة بكامل طاقتها واكتمالها ومن ثم تلقيحها بحيوان منوي من شريكي ثم زرعها في الرحم ، هذا هو الخيار الصحيح لأن المشكلة دائما في أن يتم تخصيب بويضة ضعيفة لأني تقدمت بالعمر والبوضات تولد ضعيفة ـ فتظهر مشاكل في خلقية في الجنين لذلك التأكد من التخصيب في المراكز المتخصصة هو الصحيح .
وتتابع جيكسا قصتها وتقول : – أجرينا العديد من الاختبارات – وعندما كان عمري 45 عامًا ، وجدنا بويضة صحية و حملت مرة أخرى. لقد أنفجرت من الفرح أنا وشريكي ، – ولكن في نفس الوقت شعرت بعدم الأمان. لم أكن أعرف ما إذا كانت ستسير على ما يرام أم لا ، إذا كانت هناك مشكلة قد اتعرض لها أنا أو الجنين ؟ ولكن متابعة الأطباء لي وللجنين حافظت على سلامة كل شيء .
سار الحمل بشكل جيد للغاية وأنجبت جيسيكا طفلها الثاني وهي في الــ46 من عمرها كان الحديث عن تجربتها بالنسبة لها وسيلة لمنح الشجاعة والأمل لجميع هؤلاء النساء اللواتي يشعرن أنهن لن ينجحن لأنهن تجاوزن 40 عامًا فقط . بينما كانت تحاول معرفة ما إذا كان ينبغي لها الاستمرار في هذا الاتجاه أم لا. ، لقد قرأت باستمرار عن النساء المكتئبات للغاية الذين شعروا باليأس ، والذين استسلموا أو تعرضوا للنقد لأنهم بدأوا أو فكروا بالحمل بعد الأربعين و “بعد فوات الأوان”.
ولكن من الذي يقرر ذلك بالفعل؟ تقول جيكسا أنتي تقرري والأطباء هم الذين ينفذون بشكل صحيح ، من الضروري إجراء الفحوصات والتشاور مع المتخصصين وفهم ما إذا كان الوقت قد حان أم لا ، لكن التخلي عن الفكرة قبل حتى استكشاف الاحتمالات من الأطباء هو مجرد غباء.
هل توافق جيسكا فيما فعلته وتقوله أم تعتقد أنه خطأ؟