رغم ارتفاع الراغبين باللدفاع عن السويد إلا أن نصف المطلوبين للاحتياط في السويد يعتذرون !
رغم ارتفاع عدد السويديين الراغبين بالدفاع عن السويد في حالة تعرضها لهجوم وفقاً لاستطلاعات الرأي ، أكد تقرير للتلفزيون السويدي SVT إلى أن نصف من استدعتهم قوات الدفاع السويدية من لاحتياط للمشاركة في مناورات “أورورا 23” العسكرية، تقدموا بطلبات للاعتذار عن المشاركة وتأجيل التحاقهم بالخدمة دون توضيح السبب.
وقال الخبير في كلية الدفاع السويدية يوهان أوستربيري “إن وجود عدد كبير من السويديين المؤهلين للمشارع في الاحتياطي العسكري و لا يرغبون بالمشاركة ، يشكل مشكلة وتحدياً واضحاً أمام الجيش السويدي ”.
وأضافت أن نسبة الشباب الذين أعلنوا استعدادهم للدفاع عن السويدي ارتفعت – كما أن الحماس للدفاع عن البلاد مرتفع في السويد، ولكن الاهم لنا أن ترتفع نسبة المؤهلين للانضمام للاحتياطي العسكري ولا يعتذرون عند استدعائهم
وأضافت : نحن نعلم أن سيكون هناك دائما جزء غير قادر على المشاركة في واجب الدفاع” لاسباب كثيرة شخصية أو عامة أو عائلية وعملية ولكن من المهم أن يكون هذا الجزء قليل وليس النصف كما هو الحال الأن .
واستدعت قوات الدفاع 678 ممن أدوا الخدمة العسكرية من بين المدنيين، لكن 307 من بينهم تقدموا بطلبات لإعفائهم من المشاركة
وتشكل قوات الاحتياط رافداً أساسياً لقوات الدفاع السويدية أسوة بغيرها من الجيوش النظامية في حالة الحرب، وتعتمد السويد على هذه القوات كجزاء من خطوط الإمداد الخلفية للجيش السويدي ودعم العمليات العسكرية في حالة الحرب