أخبار منوعة

الأم التي تخلصت من طفلها في مصر تعترف بتفاصيل صادمة ” طبخته وأكلته”

لا زال متابعي وسائل التواصل الاجتماعي في مصر والعالم العربي يتداولون قضية التي في مصر ، حيث روت المتهمة المصرية طفلها في محافظة الشرقية   تفاصيل ، وقالت أمام جهات التحقيق: “كان  كان لا زال على قيد الحياة عندما  . ثم قمت بمسكه على الحمام وفصلتهناك”، بحسب ما نقلت عنها وسائل إعلام محلية، منها موقع “القاهرة 24” الإخباري.



أما مستشار محامي والد ، فقال إن الأم أدلت باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق، أكدت خلالها كيفية ارتكاب الواقعة، وأنها فكرت وقررت وأخذت الوقت الكافي للوصول إلى قرار ارتكاب وتنفيذها وحدها داخل منزلها الذي كانت تقيم فيه مع طفلها  .



وأكد عضو فريق الدفاع عن المجني عليه، أن “الأم المتهمة المجني عليه 3 ضربات متتالية بواسطة قطعة خشب (يد الفأس)، وحين سقط أرضا كان لا يزل على قيد الحياة، ، قبل أن تشرع بتقطيع   بعد فصل ، ثم وضعته في مياه داخل إناء فوق منها”، لذلك قررت جهات التحقيق المصرية حبسها على ذمة التحقيق بتهمة العمد.



وتم نشر صورة الأم مموهة بعض الشيء، فكان قد ذكر أن عمره 5 سنوات تقريبا، وأن المحققين عثروا على سلاحي   وآثار لها بكل أرجاء المسكن، وأن الأم أقرت بتفصيلات ارتكابها وبواعثها، وقصدها منها، وكيفية تخطيطها وتنفيذها، وأجرت محاكاة لكيفية ارتكابها بمسرح الواقعة.

الأم 




 

التفاصيل السابقة .

كانت المر وهي مريضة نفسياً  قامت بــ وأكلت أجزاء منها. في قرية  تابعة لمحافظة الشرقية  .

وكشفت مصادر أمنية ” أن الأم القاتلة تدعى هناء 30 سنة، واعترفت أنها ارتكبت البشعة في لحظة فقدت فيها وعيها حيث تعاني من مرض الصرع وعدة اضطرابات نفسية أخرى. وفي اعترافاتها حيث كانت تهذي وتتحدث بصعوبة، قالت الأم إنها كانت تشعر بالقلق على طفلها وكانت ترغب في إعادته لبطنها من جديد لذا قررت بعد طهيه لتعيده إلى بطنها -على حد زعمها -.



وتبين من التحريات الأمنية أن السيدة منفصلة عن زوجها، منذ نحو ثلاث سنوات، وكانت تعيش وحدها رفقة ابنها في منزل خاص بها بالقرية.

تم إحالة الأم إلى النيابة التي طلبت تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة ودفن ما تبقى من جثة الطفل وانتداب لجنة طبية لتوقيع الكشف الطبي على الأم.
 


فقد أكدت أنها عثرت على كافة أشلاء وأجزاء جسد الصغير، وكذلك سلاحي في كافة أرجاء المسكن.

كما أشارت النيابة إلى أن الأم اعترفت بجريمتها، حيث كشفت دوافعها وكيفية تخطيطها وتنفيذها، كذلك أجرت محاكاة لكيفية ارتكابها بمسرح الواقعة.



 إلى ذلك، أوضحت أنه لم يثبت اختلال القوى العقلية للمتهمة أو صحتها النفسية، بل أكدت أن التحقيقات أثبتت العكس تماماً، لافتة إلى أن شواهد وأدلة عديدة سواء خلال إجراءات المعاينة، أو استجواب المتهمة أو سؤال الشهود، أكدت رجاحة وسلامة قواها العقلية والنفسية.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى