تقرير سويدي : مهاجرين يرغبون بترك السويد و 10 ملايين شخص يرغبون بالهجرة للسويد
في تقرير لراديو السويد أشار فيه إن في الوقت الذي يفكر العديد من المهاجرين الموجودين في السويد لمغادرة السويد والعودة لبلادهم أو الذهاب لبلد أخر ، يرغب حوالي عشرة ملايين شخص في مناطق مختلفة من العالم في الهجرة إلى السويد إذا ما توفرت لهم الإمكانية.
ووفقا لراديو السويد فهذا ما بينه تقرير لجنة دراسات الهجرة (دالمي) المختصة في دراسة قضايا الهجرة. ولتحديد اتجاهات الهجرة المستقبلية من البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل إلى السويد وبلدان الاتحاد الأوروبي
“أولى هامر” باحث سويدي في معهد أبحاث الاقتصاد ومعهد الدراسات المستقبلية أحد أعضاء فريق البحث الذي قام بإجراء الدراسة والتقرير يقول:- ” أن حوالي مليار شخص عبر العالم يرغبون الهجرة وترك بلدانهم و الانتقال إلى بلدان أخرى لو أتيحت لهم الفرصة واغلبهم يريدون الانتقال لأوروبا وأمريكا وكندا وإساتراليا . ويوجد من ضمنهم عشرة ملايين شخص ابدو رغبتهم في الهجرة والتوجه إلى السويد إذا استطاعوا الهجرة .
فما الذي يجعل من السويد وجهة جذابة للهجرة؟ كونك مقيم في السويد ربما تعلم مميزات السويد !، وربما لديك انتقادات أو شعور ببترك السويد!
استطلاع جالوب العالمي سوف يجيب على هذا السؤال “لماذا السويد؟” يقول أولى هامر، لدى مقارنة السويد مع بلدان الاتحاد الأوروبي الأخرى نجد أن من يريدون الانتقال إلى السويد يتميزون بكونهم العوائل وليس الشباب ، وذلك لأن العائلات تبحث عن الضمان الاجتماعي والاستقرار المالي والحياتي لعوائلهم وأطفالهم . بينما البشاب لا يميلون للتوجه للسويد .. كذلك بفضل من في منتصف العمر السويد لوجود رعاية صحية وفرص استقرار وحياة هادئة ، .
وبحسب لجنة دراسات الهجرة (دالمي) فإن الغرض من هذا التقرير الذي تم تقديمه في ندوة نقاش أقيمت في ستوكهولم هو تحديد ميول الهجرة المحتملة من البلدان الفقيرة والبلدان النامية إلى السويد والبلدان الغنية. ويناقش التقرير كيف يمكن استعمال عوامل مثل الميول إلى الهجرة في التنبؤات بتدفقات الهجرة المستقبلية.
ليزا بيلين مديرة أرينا أيديا المؤسسة الفكرية الممولة من قبل النقابات العمالية شاركت في الندوة وترى أنه لا يمكن المساواة بين الرغبة والإمكانية لأن عقبات كبيرة جدا تهيمن على العالم اليوم وتمنع الأشخاص من تحقيق أحلامهم في العيش في بلدان أخرى كما تقول.
يجب التنويه بأن التقرير لا يرصد تنبؤات / حيث يقول أولى هامر، بل يمكن استخدامه كأرضية لتوقع ما قد يحدث في حال تعرض البلدان إلى صدمات أو أزمات. فالبيانات على سبيل المثال التي تم جمعها في أوكرانيا قبل اندلاع الحرب تتوافق تماما مع عدد الأشخاص الذين غادروا أوكرانيا ولكن أظهرت نتائج غير متوقعة حيث لم يفضل الأوكرانيون دولة السويد للهجرة إليها ولا دول شمال إسكندنافيا !!
ويعيش نصف عدد من يرغبون في الهجرة إلى السويد أي خمسة ملايين من مجموع العشرة ملايين شخص في خمس دول هي:-
الصين، إيران، تركيا، روسيا، ولبنان والعراق ثم السوريين وفلسطين . وقدر عدد العراقيين الذين يرغبون في الهجرة إلى السويد إن سمحت لهم الفرصة ب 800 ألف شخص. وتعد السويد البلد الأكثر شعبية في فلسطين. ويقدر عدد اللبنانيين الراغبين في الهجرة إلى السويد بحسب تقرير لجنة دراسات الهجرة بــ 94 ألف شخص. والسوريين حول 50 ألف