الحُكم بالسجن المؤبد على قاتل طفله في بلدية Luleå شمال السويد
أصدرت محكمة سويدية اليوم الأربعاء حكماً بالسجن المؤبد على الأب المتهم ابنه البالغ من العمر 8 سنوات في بلدية لوليو شمال السويد ، وكان الأب وهو مهاجر يحمل الجنسية الإيرانية ويبلغ من العمر 45 عاماً أعترف ابنه الوحيد “تن تن” البالغ من العمر 8 سنوات حين كان الابن في زيارة قصيرة لأبيه. وقال محامي الرجل إن موكله كان راضياً عن الحكم ولم يبد أي اعتراض عليه.
وكانت الشرطة وجدت الطفل ميتاً في حمام منزل والده في مدينة لوليو شمال السويد يناير الماضي، بعد أن شعرت والدته بالقلق واتصلت بالشرطة.
وكانت التحقيقات أكدت أن الأب وهو يحمل الجنسية الإيرانية ويبلغ من العمر 45 عاماً أنفصل عن زوجته وكان له الحق برؤية ابنه ساعتين كل أسبوع ، و اثناء زيارة ابنه له الأب ابنه حتى لقى مصرعه . وفق ما نقلت وكالة الانباء السويدية TT نقلاً عن قائمة الاتهامات التي أعلنها المدعي العام .
وكانت الشرطة تلقت بلاغاً في 8 يناير من الأم بأن الابن لم يجرِ تسليمه لأمه بعد زيارته لأبيه في منزله . وبالفعل توجهت الشرطة لمنزل الأب في منطقة بورخون التابعة لبلدية لوليو شمال السويد ولكن وجدت الطفل في حوض استحمام .
ويعتقد المدعي العام أن ارتُكبت بتخطيط دقيق ومسبق ولم تكن تلقائية ، وربما المبرر هو الانتقام من الأم ، مشيراً إلى وجود أدلة على ذلك منها رسالة مكتوبة بخط اليد. وقبل وفاة الصبي بفترة وجيزة، منحت المحكمة الأب الحق في زيارة الابن ساعتين في نهاية الأسبوع، رغم اعتراض الأم التي كانت تخشى نقل ابنها إلى خارج السويد لبلده الأصلي إيران ، لكنها مع ذلك وافقت على الزيارة لأن الطفل أعرب عن رغبته في قضاء بعض الوقت مع الأب.
القضية أثارت جدلاً كبيراً في السويد لأن الأم والمدرسة والشرطة حذّروا سابقاً من تصرفات الأب التي ازدادت حدة في التعامل مع زوجته السابقة ومع ابنه وكان يطلق تهديدات من وقت لأخر .
الصورة الأب وابنه