بسبب الابن المجرم .. طرد عائلة وأطفالهم الخمسة من شقتهم في ستوكهولم
في أول تطبيق عملي لإجراءات طرد العوائل من سكنها في حال تورط احد أبنائها في جرائم جنائية ، اضطرت عائلة مؤلفة من خمسة أطفال إلى إخلاء شقتها فوراً بعد أن وصلهم إخطار بالطرد من شركة السكن نتيجة تورط احد أبنائهم في جرائم العصابات الدائرة في ستوكهولم،
العائلة مكونة من زوج وزوجة و 5 أطفال ويعيشون في الشقة منذ 10 سنوات ، ولكن الأبن الأكبر شارك في إطلاق نار من شرفة شقة أسرته في منطقة Järva مما سبب الهلع والخوف ، فقررت شركة السكن بعدها إنهاء عقد إيجار الاسرة فوراً وطردهم من شقتهم .
الوالدان اعترضا وقررا رفع الأمر إلى المحكمة التي حكمت لصالح شركة السكن، وأيدتها محكمة الاستئناف أيضا،
ووفقاً للمحكمة فإن طرد العائلة من الشقة هو إجراء صحيح ، حيث أن الأبن كان عضواً في إحدى أخطر عصابات ستوكهولم، وأن الشقة التي يعيش فيها مع عائلته كانت محور في تجركات الأبن الإجرامية وكانت معروفة للعصابات المنافسة .. وكان على رب العائلة منع ذلك أو طرد ابنه ولكنه لم يفعل لوقت طويل .
كما قدم جيران العائلة شهادات تؤكد حالة الخوف والقلق التي عاشوها نتيجة مجاورتهم للشقة المذكورة. ولكن الوالدان رفضوا القرار وقالا انهما غير مسؤولين عن تصرفات ابنهما وأنهم حاولوا بالفعل طلب المساعدة ووقف ابنهم عن هذه الممارسات ولكن لم يستطيعوا
وعادة ما يتلقى الأهل إنذارا قبل الطرد في حال مخالفتهم لأنظمة السكن غير أن خطورة ما يفعله الأب أدت إلى صدور قرار بالطرد الفوري.
وكانت الحكومة السويدية أعلنت عن قوانين جديد تسمح بالفعل بطرد العائلة من سكنها في حال تورط احد أبنائها في جريمة جنائية
.