الشرطة السويدية : ازدياد كبير لعدد الأطفال اللذين يهربون للمخدرات والمواد المتفجرة
أصبحت شبكات الجريمة في السويد أكثر تنظيماً وأكثر نشاطاً في تجنيد الأطفال للقيام بعمليات إجرامية مثل تهريب المخدرات والأسلحة / ووفقاً لشرطة الجمارك السويدية ، فإن عدد الأطفال والمراهقين ممن يقومون بتهريب المخدرات والأسلحة إلى السويد يتزايد بشكل كبير في السنوات الثلاثة الماضية .
شرطة الجمارك السويدية التي ترى أيضًا أن الأمر يتم من خلال الطلبات عبر الإنترنت. في السنوات الثلاث الماضية تضاعف عدد جرائم التهريب المشتبه بها بين القصر. في عام 2020 بدأت إدارة الجمارك السويدية 89 تحقيقا بينما ارتفع العدد حتى وصل 175 خلال 2022.
الزيادة كبيرة بين الأطفال دون سن الخامسة عشرة بحسب لينا أندرشون نائبة رئيس الدائرة الجنائية بمصلحة الجمارك السويدية: نعم أنها مخدرات نتحدث عن مواد متفجرة وأشياء خطيرة كسكاكين ونلاحظ زيادة في كميات السجائر الإلكترونية. تعتقد لينا أندرشون بأن الزيادة ترجع إلى حقيقة زيادة الطلب على السلع عبر الإنترنت بشكل عام، وأن الأطفال لديهم فهم ضعيف بما يسمح القانون بطلبه إلى المنزل عبر الإنترنت.
وتضيف أندرشون بأن إدانة المراهقين في سن مبكر تسجل في سجل الجرائم ويمكن أن تعيق الخطط المستقبلية مثل رخصة القيادة والوظيفة والتعليم، ولمواجهة هذا الاتجاه المتمثل في تهريب المزيد من الأطفال والمراهقين لتلك الممنوعات تعمل مصلحة الجمارك حاليا على تعزيز عملية التواصل مع الخدمات الاجتماعية السوسيال. نحن بصدد تدريب المحققين الذين سيركزون بشكل خاص على التحقيقات التي يشتبه بارتكاب الأطفال فيها جرائم.
لينا أندرسون تعتقد أيضًا بأنه يجب على الأوصياء إيلاء المزيد من الاهتمام لما يفعله أطفالهم عبر الإنترنت. وكيف وعلى ماذا يستخدمون بطاقات الدفع البنكية الخاصة بالوالدين. نحن بحاجة للقبض عليهم قبل أن تصبح بداية لشيء أكبر.
