السوسيال السويدي : لدينا نقص كبير في العائلات الحاضنة للأطفال المسحوبين “هل تريد أن تحتضن طفل؟”
نقل التلفزيون السويدي اليوم تقرير أشار فيه من نقص كبير في عدد العائلات البديلة الحاضنة للأطفال المسحوبين من عوائلهم ، حيث تحدث مسؤولين في السوسيال السويدي أن لديهم نقص في العائلات الحاضنة في الوقت الذي يرتفع عدد الأطفال الذين ينتظرون في طابور طويل لتوزيعهم على العائلات الحاضنة .
ذ
ووفقا لتقرير التلفزيون السويدي – المدر من هنا – يعاني عدد كبير من البلديات السويدية من نقص حادّ في العائلات البديلة لرعاية الأطفال الذين يسحبهم السوسيال السويدي قسراً. الأمر الذي يؤثر على الأطفال فيضطرون للانتظار طويلاً في طابور انتظار لدورهم في التوزيع على عائلة بديلة تتولى رعايتهم.
التلفزيون السويدي أشار أن مدينة لينشوبينغ على سبيل المثال يوجد بها 30 طفلاً حالياً ينتظرون دورهم لإيجاد أسرة بديلة ترعاهم ، وفي مدينة نورشوبينغ أيضا يوجد 20 طفلاً، ينتظرون 20 عائلة حاضنة تحتضنهم والأمر يتكرر في أغلب بلديات السويد
وتؤكد رئيسة منظمة رعاية الأطفال غير الحكومية (Faco) نينا ستيناندر أن هذا الوضع مقلق وخطر للغاية على صحة الأطفال النفسية والاجتماعية فهؤلاء الأطفال يحتاجون لعائلات تراعهم داخل منازل يتوفر بها أجواء عائلية ، حيث تتولى البلديات خلال هذه الفترة الانتقالية رعاية الأطفال في مراكز مخصصة حتى ينتقلون إلى عائلة حاضنة.
وحول أسباب نقص العائلات الحاضنة ، تقول رئيسة منظمة رعاية الأطفال غير الحكومية (Faco) نينا ستيناندر نقص الأسر البديلة بسبب حملات التضليل وأثرها الذي وصل للعائلات الحاضنة في السويد ، ونظراً لتركيز وسائل الإعلام على بعض الحالات السيئة التي سجلتها العوائل البديلة، . والأمان”.
كما تحدث التلفزيون السويدي مع عدد من أفراد الأسر البديلة التي تولت رعاية الأطفال. وقالت إحداهن إن الأطفال غالباً ما يكونوا قد عانوا لفترة طويلة و تعرضوا لصدمات كبيرة قبل وصولهم إلى العائلة الحاضنة.
المعلومات التالية حول المساعدة في حل مشكلة سحب الأطفال من السوسيال السويد ، من خلال المشاركة في استقبال الأطفال المسحوبين من خلفيات ثقافية بمنازل وعوائل من نفس الخلفية الثقافية ، وهو ما يتعلق بالمتحدثين باللغة العربية ، ومن كل الثقافات الأخرى
معلومات للراغبين باستقبال ورعاية أطفال مسحوبين من ” السوسيال ” السويدي