مجتمع

انخفاض ممارسة العلاقة بين السويديين .. و ارتفاع نسبة اعتماد السويديات على هرمون التستوستيرون

تضاعف في السنوات الأخيرة عدد  السويديات اللاتي يعانون من الضعف ، ويأخذن هرمون التستوستيرون لزيادة الرغبة ا لديهن .  ووفقاً للإحصائيات فإن الحياة السويدية تراجعت ، حيث  يمارس السويديون،  بمعدل 2.8 مرة في الشهر، وهو أقل من النصف عما كانت عليه الأرقام قبل أخر استطلاع   والتي كانت عند 4.8 مرة ، وسبب الانخفاض أسباب عديده  




  المجلس الوطني للصحة السويدية أشار أن حوالي 40% من السويديات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 50 و59 عاماً يعانين من ضعف الرغبة ، أو فقدانها تماماً. ولحل هذه المشكلة تلجأ السويديات لاستخدام هرمون التستوستيرون لكي يستعيدوا رغبتهم في ممارسة  .




 ولدى سؤال  المشاركات في المسح فيما إذا كن مارسن  في الثلاثين يومًا الماضية، أجابت 59 بالمائة بالنفي. ووفق النتائج، فإن  الأقل رغبة في ممارسة  هم العاملات لوقت طويل ، بينما سكان الريف السويد يمارسن بشكل أفضل ، 




كما أشار تقرير المجلس الوطني للصحة في السويد ، أن السويديات يقضن تقريبًا من 6 إلى 15 دقيقة في ممارسة– وأن الوقت المفضل لهم للممارسة  هو في فترة المساء.

ومع ذلك، كان هناك اتجاه واضح بأن العاملات أو الدارسات ، كانوا أكثر حرصًا على ممارسة  في الصباح، .




وحول استخدام هرمون التستوستيرون للنساء ، فهو يعمل  على تحسين الرغبة لدى ، وينتشر حاليا الحديث عنه  في مجموعات الفيسبوك الخاصة بـــ اللاتي وصلن سن اليأس، حيث تتحدث  فيها عن تجاربهن، وعن التأثير الإيجابي للهرمون في تحسين رغبتهن .   




و تقول ماريا، وهي إحدى  اللاتي تعتمدن الهرمون لتحسين رغبتهن، إنها لاحظت فقدانها الرغبة في ممارسة في سن الـ 45، إلى أن قرأت عن فوائد هرمون الذكورة، في إحدى المجموعات الخاصة بــ على الفيسبوك. وبعد استخدامه  لمدة ثلاثة أسابيع شعرت بظهور رغبات  مرتفعة لديها .




هذا وتظهر العديد من الدراسات أن العلاج بالتستوستيرون يمكن أن يزيد الدافع لدى  اللاتي تعانين من انقطاع الطمث أو سبق لهن ذلك،  ولكن إذا تم استخدام الهرمون بالطريقة الخاطئة، قد يسبب آثاراً جانبية، تتمثل في ظهور حب الشباب وزيادة شعر الجسم والوجه. كما يمكن لبعض الآثار الجانبية أن تكون دائمة،  




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى