قضايا العائلة والطفل

وفاة رجل داخل محبسه كانت الشرطة السويدية اعتقلته بتهمة خطف ابنته وتهريبها لخارج السويد

قضية الناشط الإسلامي السويدي  حسين مفتار خرجت من نطاق الإعلام السويديالناطق بالسويدية و الذي تجاهلها ، بينما تداولتها عدد من وسائل الإعلام الدولية والعربية ومنها قناة الجزيرة التي تبث من دولة قطر ،



من هو ، حسين مفتار، ؟

هو مهاجر وصل السويد منذ سنوات طويلة ،  ولديه نشاط اجتماعي محلي محدود في العمل الديني الإسلامي في منطقة سكنه في السويد ، وتعرض لسحب ابنته الطفلة من قبل سلطة الرعاية الاجتماعية السويدية ، ولكن ابنتها التي وضعت في مكان أمن سري اختفت ، وبدأت تحقيقات السلطات السويدية حول كيفية اختفاء الفتاة ، فتوصلت أن الأب حسن مفتار هو من خطف الطفلة وحاول تهريبها لخارج السويد ، فتم اعتقال الأب في مطار مدينة مالمو جنوب السويد قبل سفره من قبل الشرطة السويدية واحتجزته  ..وبعد أيام وجد ميتاً في محبسه !؟



  وُجد حسين مختار  في زنزانته وقد فارق الحياة نتيجة سكتة قلبية بعد أن احتُجز للاشتباه به في “اختطاف” ابنته من دار الخدمات الاجتماعية (السوسيال).

حسين مفتار وابنته

واعتُقل حسين مفتار (62 عاما)، في مطلع يناير/كانون الثاني الماضي في مطار مالمو، بحسب صحيفة “إكسبريسن” السويدية، التي نقلت عن الشرطة اشتباهها بمحاولته تهريب ابنته البالغة من العمر 11 عاما.



وكانت ابنته قد احتُجزت في إحدى دور الرعاية التابعة لدائرة الخدمات الاجتماعية المعروفة باسم “السوسيال”، في مدينة “بوروس”، بدعوى تعنيف والديها لها، واختفت آثار الفتاة من دار الرعاية في منتصف ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي.



واشتبهت السلطات السويدية بأن والد الفتاة “اختطفها” من دار الرعاية، حيث تم رصده في مدينة “بوروس” في 16 ديسمبر/كانوالأول، وهو اليوم نفسه الذي اختفت فيه الفتاة، رغم أنه يعيش بمدينة “بيجوف”.



إبطال مذكرة التوقيف
ووفقا لصحيفة “إكسبريسن”، فإن مفتار نفى خلال استجوابه بشكل متكرر ارتباطه باختفاء طفلته، لكن تم تمديد مذكرة التوقيف مرتين دون وجود أدلة تُدينه، قبل أن تُبطل المدعية صوفيا برينغلسون مذكرة التوقيف في السادس من مارس/آذار الجاري.



وقالت برينغلسون للصحيفة السويدية “لقد قررت أنه لا يوجد سبب لإبقائه رهن الاعتقال، لذلك رفعت أمر التوقيف”، إلا أن مفتار وُجد ميتا في زنزانته بعد قرار الإفراج عنه.

وذكرت الصحيفة أن مفتار اتُهم سابقا من قبل “السوسيال” بممارسة التعسف والعنف مع أطفاله، وأُمر بدفع 10 آلاف كرونا (955 دولارا) لطفلته كـ “تعويض عن الأضرار”.



كما أنه كان قد احتُجز سابقا لمدة 80 يوما، بعد قيامه بنقل اثنين من أولاده من دار الرعاية، حيث عثرت الشرطة حينها على الولدين عنده وأعادتهما مجددا.

تصريحات نجل مفتار
وفي حديثه مع صحيفة “إكسبريسن”، قال نجل حسين مفتار، واسمه إبراهيم، إنه بحسب نتيجة الطب الشرعي فقط تُوفي والده نتيجة نوبة قلبية حادة.



وأفاد إبراهيم بأنه وإخوته الأربعة نُقلوا سابقًا إلى دور الرعاية التابعة للسوسيال، وأن والديه يتعرضان لمراقبة شديدة من السوسيال منذ عام 2016، رغم إيمانه بأنهما لم يقوما بأي فعلٍ خاطئ بحقه وإخوته.



وأشار إلى أن والدته تعرضت لاكتئاب شديد بعد وفاة شقيقتها، وأن معلومات وصلت السوسيال أن الأم هددت أولادها وأن والدهم شجعها على فعل ذلك.



ونفى إبراهيم تلك المزاعم، قائلا “لا أعرف من أين حصلوا على تلك المعلومات”، وأضاف “والداي كانا ممتازين ولم يضربنا والدي يوما، إنما حل كل مشاكلنا بالحوار”.

 وذكرت صحيفة “إكسبريسن” أن الراحل حسين مفتار شارك في حملة بدأت أواخر عام 2021 ضد “السوسيال” لاستهدافها أطفال المسلمين، وأسفرت الحملة عن تأجيج احتجاجات ضد الخدمات الاجتماعية في ستوكهولم ومناطق أخرى في البلاد.



ابنة  حسين مفتار البالغة من العمر 11 عاما ورغم وفاة والدها إلا إنها  مفقودة وغير معروف أين هي الآن ، حيث عند اعتقال والدها لم تكن معه في مطار مالمو السويدي .  و لا زالت السلطات السويدية تبحث عنها




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى