بدء محاكمة شقيقان تسببوا في مصرع والدتهم بدافع الشرف في مدينة يوتبوري غرب السويد
بدأت محكمة سويدية اليوم الأربعاء أول جلسات محاكمة شقيقين متهمين
بدواعي “قضايا الشرف” وأيضا محاكمتهم بتهمة أخرى وهي محاولة 
صديقها الصيف الماضي في مدينة يوتيبوري . واعترف الأخ الأكبر أنه من قاد السيارة، وكان معه شقيقه الأصغر، لكنهما أنكرا نية الأم أو صديقها.
وتعود تفاصيل القضية للصيف الماضي عندما قام شابان 
والدتهم “ناديا بلوم” 38 عاماً و 
صديقها 44 عاماً من خلال 
بسيارة في شارع Långströmsgatan في منطقة Hisingen في مدينة يوتبوري .
و اتضح من التحقيقات الأولية أن الشابان هم أبناء 
، وكان الهدف من ذلك الانتقام ومعاقبة 
التي تواعد رجل غريب وأقامت معه علاقة 
خارج نطاق الزواج .
وابناءها الاثنين
ووفقاً لمحاكمة اليوم ، فإن الشقيقان خططوا مع أقارب والدهم للانتقام من الأم بسبب علاقتها برجل غريب مخالفة لقواعد الشرف لدى “قومية الرومر ” ، فشُنو حملة تحريض ضدها على وسائل التواصل الاجتماعي. وقام الشابان وهو أبناء المرأة بقيادة سيارة وصدم أمهم وصديقها ـ طارت الأم في الهواء، وسقطت على بعد حوالي 40 متراً . وتوفيت في المستشفى لاحقاً
في المحكمة تحدث الأخ الأكبر ونفى وجود نية 
. وقالت ماريا سانر محامية الدفاع عن الأخ الأكبر “إنه يعترف بمسؤوليته عن الاعتداء المشدد والتسبب في الوفاة، لكنه ينفي نية 
”.
ووفقاً للأبن الأكبر ، كان هدفه إيذاء صديق الأم فقط ولم يكن ينوي أن يصطدم بوالدته إطلاقاً. بينما تحدث الأبن الأصغر وأعترف بأنه كان في السيارة لكنه ينفي تهمة أو التخطيط لذلك .
ولكن الادعاء العام يتهم الأبناء وأقارب آخرين بالتهديد والتحريض لتنفيذ الجريمة . وقالت المدعية العامة هيديا كورت إن ما حدث كان بدافع الشرف، مضيفة جميع المتهمين والضحايا والمتورطين هم من شعب الرومر و لديهم تقاليد بالية حول علاقة المرأة مع الرجل خارج نطاق الأزواج ”. وتابعت “يتعلق الأمر بالسلطة الذكورية حول استعادة سمعة العائلة لذلك قاموا بالتخطيط وتنفيذ الجريمة”.
وسوف تستمر المحاكمة حتى منتصف شهر إبريل حيث من المفترض صدور الحُكم ، ووفقا للمدعية العامة بالقضية فإن الدلائل واضحة وغالبا سوف يتم إدانة الأبناء ولكن لحداثة العمر ربما يتم تخفيف الحُكم ضدهم
