محلات المواد الغذائية في السويد ضعيفة في الإمكانيات.. وغير مستعدة للأزمات ولا التأهب للحرب
لضمان توفر المواد الغذائية في السويد حتى في حالة التأهب الشديد والحرب يجب أن تكون محلات المواد الغذائية السويدية مستعدة لمثل هذا الوضع وأن لا تكون ضعيفة كما هي الآن ، ووفقًا للتاجر مورتن تيني وهو أيضًا رئيس منظمة تجار المواد الغذائية في السويد فإنهم لن يكونوا مستعدين في حالة اندلاع حرب فلا يوجد مخزون حقيقي بالمتاجر عند وقوع حرب ،
فالكثير من المتاجر لم تستثمر في البطاريات الكهربائية أو مولدات الديزل على سبيل المثال لتكون قادرة على الحفاظ على الطعام باردًا: “الطاقة هي أهم شيء بكل وضوح، وبهل بالفعل تتوفر لدى التجار بطارية كهربائية أو وحدات الديزل للحفاظ على وظيفة الثلاجات والمجمدات” يتساءل مورتن تيني.
من جانب آخر تبقى كيفية استلام المتاجر للبضائع قضية مهمة أيضًا يفتقر الكثيرون إلى مخزن أكبر بحيث يتم ملء الرفوف كل يوم، ولكن إذا توقفت الخدمات اللوجستية والنقل عن العمل فستكون هناك حاجة إلى خطة لتحديد المتاجر التي يجب أن يكون لها أولوية للحصول على السلع الأكثر أهمية:
“المخزن هو الطريق وإذا تعطلت الطرق أي النقل والخدمات اللوجستية فستظهر المشاكل بسرعة كبيرة لسوء الحظ، لهذا يجب أن تكون هناك خطة لتحديد ماهية المتاجر التي ستستلم البضائع، وماهية البضائع التي سنحتاج بالفعل لتخزينها من أجل البقاء على قيد الحياة” يقول مورتن تيني.
التحقيق الجاري الآن في السويد لتحسين عملية التأهب يتخذ من فنلندا نموذجًا يُحتذى به، حيث أبرمت بعض محال المواد الغذائية في فنلندا اتفاقية مع الدولة لتكون محلات طوارئ، ففي حالة حدوث أزمة أو حرب يجب أن تحصل تلك المحلات على شحنات آمنة من أهم البضائع في غضون ثلاثة أيام.