هيئة تفتيش “الفورشكنا كاسا ” ترفض تقليل الاجازات المرضية وتستمر بمنحها بتعويضات 80% من الراتب
تلقت الحكومة السويدية المزيد من الانتقادات بشأن سياستها المتعلقة برفض الإجازات المرضية المدفوعة ، والتي يطلبها بعض الموظفين او المكلفين بالعمل والانشطة بسبب المرض .
حيث اعلنت هيئة تفتيش الضمان الاجتماعي السويدي “الفورشكنا كاسا ” في تقرير جديد لها ، رفضها لطلب الحكومة جعل عدد أيام الإجازة المرضية المدفوعة 9 أيام فقط في السنة بدلا من 14 يوم ،، بجانب رفض الفورشكنا كاسا التشديد في تقديم الموافقات على تعويضات الإجازات المرضية.
وحسب التقرير فإن هذه المطالب التي تطلبها الحكومة ، تعتبرها سلطات البلديات والمدن السويدية تحكماً مباشراً من قبل الحكومة في عمل وادارة البلديات.
كما أوضح التقرير أن ثقة المواطنين بنظام التأمين الاجتماعي “الفورشكنا كاسا ” في السويد قد تأثرت بسبب صرامة اللوائح ، ورفض طلبات عديدة يتقدم بها المواطنين تتعلق بظروف معيشتهم .
يذكر أن مكتب التدقيق الوطني في السويد، دعا ضمن أحدث تقرير صادر عنه في إبريل نيسان من هذا العام، إلى ضرورة تغيير القوانين المتعلقة بتعويضات المرض والأنشطة ، معتبراً أن القواعد المتبعة صارمة للغاية ، بالنظر إلى النتائج السلبية الناجمة عن رفض منح تلك التعويضات على صحة الفرد واقتصاده.
ولكن متى تدفع إعانة المرض Sjukpenning؟
تدفع إعانة المرض، عندما لا يتمكن الشخص من الحصول على الإجازة المرضية المدفوعة الأجر من رب العمل او من مؤسسة حكومية، حيث يمكن الحصول على الإعانة إذا كان الشخص مريضاً بالشكل الذي يمنعه من العمل في أوقاته المعتادة ، أو أن يجعله المرض بعيداً عن العمل لمدة لا تقل عن ربع الوقت المقرر للعمل.
كما يمكن للفرد الحصول على إعانة المرض مباشرة من شركته، إذا كان هو مالك الشركة أو في إجازة الوالدين föräldraledig أو في إجازة حمل مدفوعة الثمن.
وتستند إعانة المرض على دخل الفرد، ويحصل الفرد على 80 بالمائة من قيمة دخله على ألا تقل قيمة الدخل الإجمالي للفرد عن 10700 كرون شهريا، وبخلاف ذلك لا يمكن للشخص الحصول على الإعانة ويلجاء للمساعدات الحكومية التي يعتاش عليها.
وفي الغالب يمكن للموظفين في شركة أو معمل، أن يكونوا بعيدين عن العمل لمدة 14 يوماً بإجازة مرضية مدفوعة الأجر من الشركة. لكن هناك بعض الشركات لا تعمل وفق ذلك