الوضع المعيشي والاقتصادي في السويد هو الأسوأ تراجعاً في دول الاتحاد الأوروبي
الاقتصاد السويدي والوضع المعيشي هو الأسوأ في الاتحاد الأوروبي، هذا ما أظهرته آخر التقارير لاقتصادية للمفوضية الأوروبية. حيث من المتوقع أن يتراجع الاقتصاد السويدي بـ 0,8% خلال سنة 2023. في نفس الوقت ستتراجع معدلات التضخم في السويد ، كما أن المواطنين في السويد هم الأكثر تراجعاً في وضعهم المعيشي .
وجاءت السويد في أسفل قائمة التوقعات الجديدة لعام 2023 من حيث النمو الاقتصادي بين دول الاتحاد الأوروبي الـ27. وقالت المفوضية الأوروبية أنها تتوقع أن تعاني السويد من المشاكل الاقتصادية الحادة ويتراجع الاقتصاد السويدي بنسبة 0.8 % في العام الحالي 2023 ، وهي الدولة الوحيدة التي تسجل نمواً سالباً في الاتحاد الأوروبي.
وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن يتراجع التضخم في السويد إلى 6.3 % العام الحالي و1.8 بالمئة في 2024. حيث سوف تستمر المشاكل الاقتصادية والتراجع المعيشي في السويد حتى عام 2024 قبل أن تظهر بوادر للاستقرار
وليس المقصود بإن الوضع المعيشي في السويد هو الأسوأ من حيث الظروف المعيشية- ولكن من حيث نسبة التراجع ، حيث لا زالت السويد رغم التراجع هي من الدول المميزة للحياة والخدمات للمواطنين ولكنها شهدت نسبة تراجع
