كريسترسون غاضب “السويد لا تخطف أطفال المسلمين ولا تحرق القرآن” جدل جديد في السويد
فتح رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون ملف ما يطلق عليه ” خطف الأطفال المسلمين والمهاجرين في السويد” وعاد الجدل مرة أخرى حول هذه القضية التي ساهمت في تشويه سمعة السويد دولياً ، حيث نفى رئيس الوزراء السويدي تلك الاتهامات مندّدة بما وصفه حملةً ممنهجة ومكثفة تهدف لنشر أخبار مضلًلة بحقها. كما أشار ” أن السويد ليست هي من تحرق القرآن”
أولف كريسترسون أكد في مؤتمر صحفي إن هذه المزاعم “باطلة وغير صحيحة” وأضاف: “إن السويد لا تختطف الأطفال. مصالح الرعاية الاجتماعية لا تختطف الأطفال أكانوا مسلمين أو غير مسلمين”. كما إننا لا نقوم ولا ندعو لحرق المصحف فهو عمل مشين ولكنه حرية رأي في بلادنا يفعلها أشخاص ، فنحن لا نحمي حرق المصحف ولكن نحمي حق التعبير وسيادة القانون.
وندد كريسترسون بالحملة التي تستهدف موظفو هذا القطاع الذين يتعرضون حسب وصفه للتهديد على شبكات التواصل الاجتماعي. مؤكداً أن حكومته ستنشر حرّاس أمن داخل مكاتب الرعاية الاجتماعية -سوسيال- وستخصص مبالغ أكبر لفائدة ما يسمى بالوكالة السويدية للدفاع النفسي” لمكافحة نشر الأخبار الكاذبة للمساعدة على محاربة الحملة الممنهجة التي تطال هذا البلد.
ولكن من وراء اتهامات السويد بخطف الأطفال المسلمين من خلال السوسيال؟
يقول رئيس الوزراء السويدي، فإن تلك الحملة بدأت قبل عامين تقريبا في عام 2021 وقالت وكالة الدفاع النفسي السويدية – إن مصدر نشر مزاعم اختطاف الأطفال المسلمين هو موقع باللغة العربية يشرف عليه شخص سبق وأن عبر عن تأييده لتنظيم داعش ولكن لم يتم الإشارة لهذا المصدر باللغة العربية حول هويته أو اسمه أو القائم على إدارته .