عائلة أصبح ابنها عضو في شبكة إجرامية.. طلبنا مساعدة السوسيال لابننا ورفضوا
ذكرت صحيفة أكسبريسن أن الشرطة السويدية ألقت القبض على مجموعة من المراهقين المتورطين في جرائم العصابات الإجرامية ، وأوضحت الصحيفة أن من ضمن هولاء المراهقين صبي يبلغ من العمر 17 عاماً ، كانت عائلته طلبت من الخدمات الاجتماعية (السوسيال) رعاية ابنهما بسبب علاقته ببيئة الجريمة ، لكن السوسيال رفض ، كما رفضت المحكمة الإدارية التطبيق الفوري لقانون الرعاية القسرية (LVU)… وهذا ما جعل العائلة تفقد الأمل في مساعدة الأبن وتحوله لعالم الجريمة حتى تم إلقاء القبض عليه
الفتى تم إلقاء القض عليه حاليا في سوندسفال، للاشتباه في اشتراكه بالتخطيط لجرائم مرتبطة بالعصابات وممارسات إجرامية عديدة.
وقال والد الفتى لأفتونبلادت “ حاولنا كثيراً الحصول على المساعدة لأبننا خلال السنوات الثلاثة الماضية ، لكنهم قالوا لا . لا علاقة لنا بحالة ابنكم !
لماذا طلبت العائلة من السوسيال المساعدة ورعاية الابن!؟
يقول والد الفتى :- لقد لاحظت منذ سنوات عدة أن ابنهما لم يعد يذهب إلى المدرسة، ودائما في الشارع لأوقات متأخرة وأصبح بحمل الكثير من المال ، وقال والد الفتى “لم نتلق المساعدة من المدرسة أو من الخدمات الاجتماعية أو من أحد”.
وقالت الأم إن الابن “يتسكع مع الأشخاص الخطأ، ولديه أصدقاء ليسوا جيدين”، مشيرة إلى أن الأسرة “لم تتلق الدعم المناسب من الخدمات الاجتماعية”.
فيما قال الأب إنه يفضل أن يرى ابنه يتلقى الرعاية القسرية على أن يكون في الشارع ويحدث شيء خطير”.
وأجرت الخدمات الاجتماعية السوسيال 15 تحقيقاً بشأن الفتى. وكتبت أن الصبي ربما بحاجة خاصة للرعاية وفقاً لقانون الرعاية القسرية (LVU).
وعُرض على الفتى التدخل من قبل المعالجين، لكن الشاب لم يحضر، ولم يتمكن والداه من إقناعه بالحضور.
.
كما علقت الشرطة إن الفتى بدأ الانحراف تدريجيا ، حيث بدا بالتدخين ثم تعاطي ، ثم التعرف على بيئات إجرامية ، وأخيرا “أصبح متورطاً في تجارة وحمل أسلحة وسرق السلع ”.
ورغم الطلبات المستمرة من عائلة الفتى لتدخل السوسيال ومساعدة ابنهم ، جاءت النتيجة إنه “رغم أن حاجة الفتى للرعاية ملحة، وفقاً للقانون الإداري، فإنه ليس من الواضح من التحقيق أن الوضع حاد جداً بحيث يجب أن تبدأ الرعاية على الفور”.
وبعد أسبوعين من قرار المحكمة، تم القبض على الفتى بعد عملية كبيرة للشرطة في سوندسفال، حيث عثرت الشرطة على أسلحة وكميات كبيرة من وقال الادعاء العام في المدينة إن الحملة منعت جرائم وتفجيرات.