تركيا تحذر السويد: حرية الرأي ليست التشجيع على العنف بشنق وتعليق رؤساء منتخبين”لا تخدعونا بذلك”
تتصاعد الأزمة بين السويد وتركيا بعد حادثة تعليق وشنق دمية للرئيس التركي بوسط ستوكهولم ، وعلق وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو أنه من العبث والخداع عدم فتح المدعين العامين في السويد تحقيقا جنائيا بعد الحادثة المسيئة لشنق دمية تمثل الرئيس التركي المنتخب خارج مبنى بلدية ستوكهولم قبل أيام… وقال ” عن أي حرية رأي يتحدثون السويديين”؟
وأشار وزير الخارجية التركي أن السويديين والغرب لا يمارسون حرية الراي ولكن الإسفاف في الرأي ونشر العنف المصور ، ما حدث هو هجوم عنصري – ويعتبر جريمة كراهية وتحريض على العنف على حد تعبيره.
وكانت حادثة الدمية التي ترمز للرئيس التركي أثارت ردود فعل تركية غاضبة الأسبوع الماضي، وتسببت باستدعاء السفير السويدي في أنقرة وإلغاء زيارة رئيس البرلمان أندرياس نورلين إلى تركيا.
كما قرر الادعاء العام السويدي عدم فتح تحقيق في حادثة الدمية باعتبارها لم تكن عملاً إجرامياً. بل حرية رأي !
