تقارير

تقرير لوكالة الأنباء الأمريكية بلومبرج : السويد “جنة المهاجرين” تتحول لبلداً عنصري !

 ذكر تقرير لوكالة الأنباء الأمريكية بلومبرج أن السويد تتحول لبلداً عنصري  وجاءت هذه الاتهامات في تقريراً مطولاً  تم خلاله تصوير السويد والسويديين على أنهم بلد عنصري للغاية بمساعدة الأدلة القصصية الذي سمعها فريق الوكالة الأمريكية للإعلام أثناء زيارته السويد  لإعداد التقرير .




في التقرير الذي نُشر تحت عنوان ” العنصرية أصبحت كل يوم للأقليات في السويد ” ، و كتبت بلومبرج الأمريكية تقريرها وأشارت بشكل واضح ” أن سمعة السويد كملاذ ديمقراطي منفتح  وجنة المهاجرين – أصبحت في حالة خراب  ، حيث يحصل  حزب سفاريا ديمقارطنا  على المزيد والمزيد من الأصوات وأن “العنصرية تزدهر في المجتمع السويد بشكل كبير”.  وأشار التقرير أيضًا “أن عدد جرائم الكراهية في السويد قد ازداد – وسط غضب مجتمعي من المهاجرين ، و نفور من المهاجرين تجاه المجتمع السويدي”.




وتحدثت وكالة الأنباء إلى رجل مهاجر من أصول من نيجيريا اسمه “تشينيدو”. يقول أنه خائف جدًا على سلامة أسرته بسبب العنصرية السويدية ،  لدرجة أنه لا يريد أن يذكر باسمه الحقيقي . وهو يعيش في السويد منذ عام 2018  ، ويذكر التقرير أنه لم يمض وقت طويل قبل أن يشعر بأنه غير مرحب به في البلاد – وأنه يعاني من العنصرية كل يوم تقريبًا هو وأطفاله .




ويقول “تشينيدو” – القوانين في السويد لا تمييز بين الناس ، ولكن الانطباع الذي لدي هو أنه يمكنك القدوم إلى السويد ولا يمانعون إذا كنت أسودًا أو أبيض أو بنيًا ، لكن السويديين ليسوا مرتاحين للمهاجرين كما كان من قبل ، ولا يثقون في المهاجرين ويعتبرونهم أقل اجتماعيا وعلمياً  ، 




في نفس الوقت تحدث الوكالة الأمريكية مع زيرة المساواة بين الجنسين في السويد بولينا براندبرغ التي أكدت بعض ما جاء في التقرير ، لكنها قالت إن  في صياغة التقرير ، يمكن للمرء أن يشعر بالشك حول ما إذا كانت العنصرية قد زادت بالفعل بين السويديين !؟ أو أن المشاكل المجتمعية للمهاجرين والمجتمع السويدي زادت !.




وأكدت الوزيرة السويدية للوكالة  الأمريكية – ”  بغض النظر عما إذا كانت العنصرية قد زادت أم لا مع صعود حزب SD .  فأنه من الواضح تمامًا أن العنصرية موجودة وأننا نحتاج حقًا إلى القيام بشيء حيال ذلك ” .   ،




 ملاحظة –

وفقًا لدراسة استقصاء القيم العالمية ، كانت السويد الدولة الأقل عنصرية في العالم. شارك ما يصل إلى 80 دولة في الدراسة ، مما أدى إلى احتلال السويد المركز الأول من حيث التسامح – حيث صرح 1.4٪ فقط من السكان بأنهم “لا يريدون الغرباء العرقيين كجيران” ولكن هل تعكس هذه الدراسة كل اراء السويديين !؟.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى