آخر الأخبارتقارير

مؤسسات سويدية تطالب بمنح اقامة مؤقتة للاجئين المرفوضين من حملة المؤهلات الدراسية والمهنة المهمة

 نشرت مؤسسة التنوع (Stiftelsen Diversify) نتائج أولية لدراسة تناولت الآثار الناتجة عن طرد وتسفير اللاجئين خاصة ممن لديهم كفاءات تفيد سوق العمل السويدية.

في الوقت الذي تتوقع العديد من القطاعات، تزايد الحاجة إلى الأيدي العاملة في سوق العمل، بشكل قياسي، تزداد حالات طرد الكفاءات إلى خارج السويد بسبب أخطاء إدارية بسيطة.

وعلى الرغم من قرارات المحكمة العليا الأخيرة في التدقيق بقرارات الرفض، لا تزال عمليات الترحيل مستمرة لأشخاص لديهم مؤهلات وقدرات عملية تفيد السويد ،بجانب ترحيل أطفال مستقرين بالسويد لسنوات طويلة .

وقد كشفت النتائج الأولية لدراسة أجرتها مؤسسة التنوع (Stiftelsen Diversify)، عن الآثار النفسية والجسدية التي من المحتمل أن تتركها عمليات الطرد، لنحو 14 ألف شخص طالب لجوء يحمل مؤهلات  ومهن مهمة ، يعيشون حالة عدم اليقين بسبب خطر الترحيل، وهو ما يمثل قضية إنسانية.




وقد أطلقت عدد من الجمعيات مبادرة للتعريف بمعاناة هذه الفئة من الناس، والآثار المترتبة على تلك القرارات.

وتساءلت هذه الجهات عن ما وصفته بالمنطق من هذه الإجراءات، والتأثيرات التي تتركها على خسارة السويد لهولاء المهاجرين القابلين للاندماج السريع والفائدة للمجتمع السويدي وسوق العمل السويدي.

وقال رئيس العمليات في مؤسسة التنوع مات كريتمان: ” النتائج الأولية تظهر أن55٪ من طالبي اللجوء المرفوضين ، قد أكملوا درجة البكالوريوس أو أعلى ،  وان أطفالهم تعلموا ويدرسوا في مدارس السويد لسنوات ، ويتكلمون اللغة السويدية، وان العديد من طالبي اللجوء المرفوضين يظهرون تواصل اجتماعي ممتاز، هم أعضاء في أنشطة وفعليات سويدية ، وبصفة عامة يعتبروا مهاجرين شرعيين مثاليين للاندماج السريع في السويد ، وبالتالي من الجيد منحهم الإقامة المؤقتة وإعطاءهم فرصة لأثبات قدراتهم بالبحث عن العمل والدراسة ”.
وأشار التقرير أن نصف طالبي اللجوء المرفوضين لديهم شهادات أو مهن بالتخصصات التالية  / IT الحاسوب، شيفات المطاعم و الفنادق / المؤتمرات والهندسة، الاقتصاد والمحاسبة ،مهن البناء والعمارة والتأسيسات الداخلية ،  وهي قطاعات أثبتت مرارا وتكرارا أن لديها فجوة في التوظيف، و”نقص في المهارات وتحتاجها السويد ”.

وأظهر تحليل غرفة تجارة ستوكهولم لنقص العمالة في السويد أن الوظائف الشاغرة في القطاع الخاص زادت بنسبة 45٪  في عام 2018  عن عام 2017، على المستوى الوطني و55٪ في ستوكهولم.






أما الباحث باتوهان كوتلو، من غرفة التجارة في ستوكهولم، أكد أن “ستوكهولم تضررت بشكل خاص بسبب النقص الشديد في الأيدي العاملة، كونها محرك النمو في البلد بأكمله، ويمكن أن يؤثر ذلك على الاقتصاد ككل على المدى الطويل”.

وتريد مؤسسة التنوع (Stiftelsen Diversify) تشجيع المزيد من المهاجرين المرفوضة طلباتهم  المشاركة في الاستطلاع الذي تنظمه هذه المؤسسة.

وبحسب المؤسسة فإن النتائج الأولية للاستطلاع الذي شارك فيه 237 شخصاً، أظهرت النتائج التالية:

– تكسب  مهن المهاجرين التي يحتاجها سوق العمل السويدي من  (40٪) ما بين 30000 أو أكثر من 75000 كرون في الشهر.

-الوظائف الأكثر شيوعًا: مهندس، مطور، مدير، عامل في مطعم، منظف، على التوالي.

-تأتي غالبية المشاركين من الشرق الأوسط وبنغلاديش والهند وإيران وباكستان على التوالي.

– أبلغ 92٪  من طالبي اللجوء المرفوضين عن الآثار المتعلقة بالصحة بشكل عام بسبب عملية اللجوء الطويلة والفاشلة.

-الآثار الصحية للمشاركين: الإجهاد – 32 ٪، والاكتئاب، 21 ٪، قضايا النوم: 14 ٪.




-الحالات الفردية: الاستشفاء، والأدوية، ونوبات الهلع، وضغط الدم، والصداع النصفي، والكولسترول، الإجهاض، عدم انتظام دقات القلب، والإرهاق وتدهور الحالة النفسية.

– يهدف التقرير و الإحصائيات إلى المطالبة من البرلمان السويدي الجديد ، إدخال فقرة تسهيل اقامة مؤقتة كا فرصة لطالبي اللجوء المرفوضين ، الذين لديهم شهادات او مؤهلات او اندماج ، يسمح لهم بالحصول علي عمل وأعالة انفسهم ، وإفادة سوق العمل السويدي خلال عام او عامين من منحهم الإقامة كــ فرصة أخيرة لهم ..






مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى