مؤسسات سويدية تطالب بمنح اقامة مؤقتة للاجئين المرفوضين من حملة المؤهلات الدراسية والمهنة المهمة
نشرت مؤسسة التنوع (Stiftelsen Diversify) نتائج أولية لدراسة تناولت الآثار الناتجة عن طرد وتسفير اللاجئين خاصة ممن لديهم كفاءات تفيد سوق العمل السويدية.
وعلى الرغم من قرارات المحكمة العليا الأخيرة في التدقيق بقرارات الرفض، لا تزال عمليات الترحيل مستمرة لأشخاص لديهم مؤهلات وقدرات عملية تفيد السويد ،بجانب ترحيل أطفال مستقرين بالسويد لسنوات طويلة .
وقد كشفت النتائج الأولية لدراسة أجرتها مؤسسة التنوع (Stiftelsen Diversify)، عن الآثار النفسية والجسدية التي من المحتمل أن تتركها عمليات الطرد، لنحو 14 ألف شخص طالب لجوء يحمل مؤهلات ومهن مهمة ، يعيشون حالة عدم اليقين بسبب خطر الترحيل، وهو ما يمثل قضية إنسانية.
وقد أطلقت عدد من الجمعيات مبادرة للتعريف بمعاناة هذه الفئة من الناس، والآثار المترتبة على تلك القرارات.
وتساءلت هذه الجهات عن ما وصفته بالمنطق من هذه الإجراءات، والتأثيرات التي تتركها على خسارة السويد لهولاء المهاجرين القابلين للاندماج السريع والفائدة للمجتمع السويدي وسوق العمل السويدي.
وأظهر تحليل غرفة تجارة ستوكهولم لنقص العمالة في السويد أن الوظائف الشاغرة في القطاع الخاص زادت بنسبة 45٪ في عام 2018 عن عام 2017، على المستوى الوطني و55٪ في ستوكهولم.
وتريد مؤسسة التنوع (Stiftelsen Diversify) تشجيع المزيد من المهاجرين المرفوضة طلباتهم المشاركة في الاستطلاع الذي تنظمه هذه المؤسسة.
وبحسب المؤسسة فإن النتائج الأولية للاستطلاع الذي شارك فيه 237 شخصاً، أظهرت النتائج التالية:
– تكسب مهن المهاجرين التي يحتاجها سوق العمل السويدي من (40٪) ما بين 30000 أو أكثر من 75000 كرون في الشهر.
-الوظائف الأكثر شيوعًا: مهندس، مطور، مدير، عامل في مطعم، منظف، على التوالي.
-تأتي غالبية المشاركين من الشرق الأوسط وبنغلاديش والهند وإيران وباكستان على التوالي.
– أبلغ 92٪ من طالبي اللجوء المرفوضين عن الآثار المتعلقة بالصحة بشكل عام بسبب عملية اللجوء الطويلة والفاشلة.
-الآثار الصحية للمشاركين: الإجهاد – 32 ٪، والاكتئاب، 21 ٪، قضايا النوم: 14 ٪.
-الحالات الفردية: الاستشفاء، والأدوية، ونوبات الهلع، وضغط الدم، والصداع النصفي، والكولسترول، الإجهاض، عدم انتظام دقات القلب، والإرهاق وتدهور الحالة النفسية.