طفل يقتل والدته لرفضها شراء لعبة VR له.. وطلب من خالته الاحتفاظ بألعابه حتى لا تلحق باختها!
احتجزت الشرطة صبي في العاشرة من العمر متهم 
والدته بعد رفضها شراء سماعة “VR” – “الواقع الافتراضي” – وقالت الشرطة أن الطفل وبعد 
ووالدته ذهب لإكمال اللعب بأجهزته .
وقد أحيل الطفل للمحاكمة وتم احتجازه بتهمة 
والدته “كيانا مان” ، 44 عامًا، بعد أن قام 
باتجاهها وأصابها 
أثناء وجودهما في المنزل ، حيث استطاع الوصول لبندقية صيد عائلية بالمنزل .
وقالت “روندا ريد” ، خالة الصبي في حديث لوسائل الإعلام ، إنها عندما تحدثت معه في الحجز، ادعى أنه لا يتذكر حادث
.. ولا مهتم لوفاة والدته !.. وسرعان ما نقل المحادثة إلى موضوعه المفضل. حيث قال لخالته عندما اتصل بها : “تأكدي من حفظ جميع الأجهزة اللوحية والكمبيوتر المحمول وكل ما لدي بشكل صحيح حتى أعود للمنزل -حتى لا تلحقي بأختك !؟”.
وقالت الجدة: “لا أصدق أنه فعل ذلك، عليه أن يدفع ثمن ما فعله”.
وقالت الخالة إن ابن أختها كان يخضع للعلاج لأكثر من عام بسبب اضطرابات المزاج والسلوك، وإن جزءًا من خطته العلاجية شمل تقييد الوصول إلى الأجهزة الإلكترونية”. وأضافت أن الصبي “كان منزعجًا من أخذ هذه الأجهزة بعيدًا”.
يقول ممثلو الادعاء إنه بعد أن رفضت والدته شراء سماعة رأس “Oculus VR” بقيمة تعاجل 500 دولار، أطلق عليها النار في وجهها واستخدم بطاقتها الائتمانية لشراء أحد الأجهزة عبر الإنترنت.
ثم قال الصبي لجدته في اتصال إنه “آسف” لقتل ابنتها .. وسأل عن مكان الطرد البريدي الذي وصل له وطلب حفظه .
وفي وقت سابق من هذا الشهر، طلبت محامية الصبي تخفيض الكفالة من 50 ألف دولار إلى 100 دولار. للإفراج عن الطفل ولكن السلطات فيولاية ويسكونسن الأمريكية رفضت
الطفل الذي، وفقًا لأفراد الأسرة لديه “مشاكل غضب” ويسمع أشخاصًا خياليين، تم اتهامه بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى وسيحاكم كشخص بالغ.
ويفرض قانون ولاية ويسكونسن أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 سنوات يتم اتهامهم كبالغين بارتكاب جرائم خطيرة، مثل 
. ويواجه الطفل عقوبة تصل إلى 60 عاما في السجن في حالة إدانته.
