سلموا جثمان متوفي مسلم بالخطأ – فتم حرقها! .. وتسبب الحرق بأزمة كبيرة
أن تموت في دول المهجر ويتم دفنك فهذا أمر محزن لعائلتك ، ولكن أن تموj ويتم حرقك فهذا أمر مفجع لم يكن متوقع !
هذاما حدث مع مهاجر مسلم توفي في المستشفى وبدلا من تسليم 
لعائلته لتغسيله ودفنه ، تم تسليم لمتعهد الحرق ليتم 
بالخطأ ، حيث اعتقدت المستشفى أن المتوفي شخص أخر كان قد توفي في نفس اليوم و أوصى 
جثمانه !
الخطأ الذي حصل في المشفى الجامعي في هانوفر أدى إلى تبعات سيئة لعائلتي الرجلين المتوفيين. ، وأدى لغضب ذويهم .
ووفقاً للمستشفى فإن 
المتوفي المسلم وهو رجل تركي تم 
، بينما الشخص الأخر هو ألماني وحدث الخطأ بينهما ، والأزمة تصاعدت لمرحلة تدخلت فيها وزارة الخارجية التركية .
وتحدثت وسائل إعلام عن أن الخطأ لا يمكن تصوره”، واعتبرت أن استبدال الجثة صادما، لأن 
ممنوع في الإسلام.
وحتى وزارة الخارجية التركية تدخلت وقالت إنها تشاطر العائلة ألمها وتدعمها، وتتابع الواقعة بكل حيثياتها بشكل دقيق.
عائلة المتوفى تريد التحرك قضائيا ضد إدارة المستشفى، التي اعترفت بوقوع الخطأ: في نفس الوقت “إدارة المشفى اعتذرت و تأسف بشدة لهذا الخطأ. وتقول مشاعرنا مع العائلة”،
وبحسب التقارير فقد توفي يوم الخميس 16 ديسمبر/كانون الأول 2022، مسن ألماني يبلغ من العمر 81 عاما. وفي نفس اليوم توفي الرجل التركي (71 عاما). وجرى فحص الجثتين في المشفى.
المسن الألماني (81 عاما) كانت وصيته أن يتم فور وفاته ، ولكن المشفى أرسل جثة الرجل التركي إلى المتعهد لــ ، ثم جرت مراسم دفن رماده في المقبرة التي تضم مقابر عائلة المسن الألماني. وقال ابن الرجل الألماني صرح: “لقد ودعنا الشخص الخطأ”،
الخطأ لم يكتشف إلا عند تسليم جثة الرجل الألماني للعائلة التركية المسلمة التي أرادت القيام بمراسم الدفن وفق التقاليد الإسلامية، ولذلك كان لابد من غسل ، وهنا تم اكتشاف الخطأ، وظهرت أن الجثمان لرجل أخر بملامح غربية ، وقال ابن الرجل التركي: “إنه ليس أبي”، .
والآن تعيش العائلتان حالة صدمة وغضب، وتنتقدان خصوصا طريقة تعاطي المستشفى الجامعي في هانوفر.
وقد اعتذرت المستشفى من العائلة التركية ، ولكن العائلة التركية رفضت الاعتذار وقررت مفاضة المستشفى .
بينما قال ابن الرجل الألماني – إنه طالب باسترجاع جثمان والده بدلاً من الخطأ الذي تم ، وقال ” لم يعتذر مني أحد من المستشفى! “، وأكد إنه سوف يستلم جثمان والده ويقوم بــ من خلال متعهد خاص .
