تقارير

غالبية المهاجرين الجدد يغادرون البلديات السويدية الكبرى الغنية إلى بلديات صغيرة فقيرة

أصدر مجلس مقاطعة ستوكهولم تقريرا جديدا عن أحوال اللاجئين في السويد، أوضح من خلاله أن ما يقرب من 80 بالمئة من المهاجرين الجدد الذين وصلوا إلى بلديات تيبي وناكا وفالينتونا وليدينغو في العام 2017 ، غادروها بعد ثلاث سنوات.

 


 

وقالت  صحيفة  Mitt i Stockholm   المشرفة على التقرير   بأن النتائج أظهرت انتقال الكثيرين من المهاجرين  البلديات الغنية   والتي تتمتع بوضع اجتماعي جيد، إلى البلديات الأضعف.

وتصدرت بلدية  تيبي في التقرير الذي ضم مقاطعة ستوكهولم  كلها،  خروج المهاجرين الجدد منها ، إذ أظهرت النتائج ان 85 بالمئة غادروا البلدية بعد ثلاث سنوات من وصولهم لها ، وأشار التقرير إلى أن قلة شقق الإيجار المناسبة والشعور بعدم الارتياح بالمجتمع  في بلدية تيبي هو  السبب الرئيسي لانتقال المهاجرين الجدد منها.



ومن جهته، أبدى إريك أندرشون رئيس مجلس بلدية تيبي، عدم دهشته من تلك الأرقام، مؤكدا أن البلدية لا تعمل مطلقا على توجيه المهاجرين الجدد الجدد لمغادرتها.
وأوضح أندرشون أنه من الطبيعي أن ينتقل المهاجرين الجدد من البلديات التي تفتقر للمساكن المناسبة كما ربما لا يوجد عمل مناسب لهم في سوق العمل بالبلدية ، فربما الذهاب  إلى مناطق أخرى يمكنهم الحصول فيها على سكن وعمل بسهولة.



وبحسب إحصاءات البلدية، أن متوسط فترة بقاء المهاجرين الجدد  في بلدية تيبي تكون في حدود عام واحد فقط  ثم ، ينتقلون  منها لمكان أخر بعد شعورهم من عدم قدرة الاندماج 
وجاءت كل من ناكا وفالينتونا وفيرمدو وليدينغو وسولنا، في المرتبة التالية بعد تيبي، حيث انتقل من كل منها ما يزيد عن 70 بالمئة من المهاجرين الجدد الجدد الذين وفدوا عليها في البداية.



وفي المقابل، جاءت سولينتونا، كأقل بلدية يغادرها اللاجئين، إذ لم يتركها سوى 6 بالمئة فقط من المهاجرين الجدد الجدد  – وبذلك فهي صاحبة أعلى نسبة بقاء للاجئين الجدد في ذاك العام.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى