طرد معُلمة متهمة بالنازية ونشر الكراهية والعنصرية بين الطلاب مقابل حصولها على 800 ألف كرون
ربما هي صفقة أكثر منه كونها قرار بالطرد أو الاستقالة ، حيث تحول قرار إيقاف وطرد المعلمة السويدية ” ريبيكا إدل” عضو قيادي بحزب سفاريا ديمقارطنا على خلفية قيامها بنشر الكراهية والعنصرية بين الطلاب في المدرسة لاتفاق ضمني بين المُعلمة و بلدية نينسهامن ، حيث ستقدم المعلمة استقالته من وظيفتها كمعلمة في مدرسة ثانوية بالبلدية مقابل أن تحصل على راتب 20 شهراً بما يزيد على 800 ألف كرون.
وكانت ” ريبيكا إدل” المعلمة والسياسية السابقة في حزب سفاريا ديمقارطنا أثارت جدلاً في الأوساط الثقافية والإعلام السويدي بعد أن كشفت صحيفتا إكسبريسن عن نشاطها لفترة طويلة في الترويج للنازية بين طلاب الصفوف الدراسية الثانوية .
وكانت البلدية أوقفت ريبيكا عن عملها مؤقتاً لحين إجراء تحقيق في المعلومات التي ذكرتها الصحيفتان. وعندما تأكدت من نشاطها قررت فصلها عن العمل إلا أن القرار تحول لاتفاق بين البلدية والمعُلمة – وقال رئيس التعليم في البلدية بير أولسون اليوم “اخترنا عدم إكمال التحقيق بعد التوصل إلى اتفاق مع الموظفة بشأن إنهاء الخدمة”.
وكانت المعُلمة نشرت الدعاية النازية طيلة سنوات ورحبت بما أسمته “هتلر جديد”، كما أطلقت أوصافاً عنصرية على السود والمهاجرين ، وحذّرت من “الاختلاط العرقي”. ونشرت بنشاط وجهات نظر اليمين المتطرف خلال قيامها بوظيفتها كمعلمة.