العزلة واليأس من بعض الأسباب التي دفعت نساء في السويد للسفر للتطرف
العزلة كانت هذه بعض الأسباب التي دفعت نساء من غرب السويد إلى اختيار السفر إلى خلافة داعش في سوريا، يتضح هذا من خلال دراسة من جامعة يوتوبوري، والتي نظرت عن كثب فيما جذب تلك النساء.
يني سيفين برينج هي إحدى الباحثات، وفي حديثها مع القناة الرابعة يوتوبوري قالت: “إنه ليس الأصل والدين العاملان الرئيسيان وراء قرار النساء بالسفر، لقد كان الأمر يتعلق أكثر بالرغبة في تحقيق هدف أسمى.
تقول سيفن برينج عدد منهن سافر للابتعاد عن شيء، فقد ابتعدن عن هذه الفكرة القائلة بعدم مستقبل مستقر، ربما عاش عدد منهن في منطقة معزولة حيث تكون فرص الحصول على وظيفة جيدة ومنزل جيد وحياة سعيدة محدودة للغاية” تقول يني سيفن برينج.
سافرت حوالي خمسة وعشرين امرأة من غرب السويد إلى خلافة داعش في سوريا في عامي ألفين وأربعة عشر ألفين وخمسة عشر، وعمل عدد منهن في الرعاية والتعليم، وكن بعيدات عن العنف وتقول يني سيفين برينج هناك بالطبع العدد من النساء كان لديهن مثل هذه الوظائف لكن هناك نساء قاموا أيضًا بأشياء أخرى،
وتقول: “لقد كان للنساء أيضًا دور تجنيد، نعلم أيضًا أن النساء قد عملن كنوع من الشرطة الأخلاقية ومراقبة النساء الأخريات، وأحيانًا بأساليب عنيفة” تقول يني سيفن برينج إحدى الباحثات وراء الدراسة في جامعة يوتوبوري.