دراسة في جامعة لوند : الطالبات الجميلات تحصلن على درجات أعلى .. فما السبب؟
كلما كانت الفتاة أكثر جمالاً كلما كانت أكثر تفوقاً في الجامعة ،.. هل ذهب تفكيرك بعيداً ؟ إذن أنت من المتقدين لهذه الدراسة..! فهذه دراسة قام بها أستاذ جامعي في جامعة لوند جنوب السويد ونشرتها العديد من وسائل الإعلام السويدية ، ولكن حاليا تم توجيه انتقادات كبيرة ضد هذه الدراسة ليس لنتائجها ولكن لعدم كفاءتها كحالة دراسة مع رفض الطالبات المشاركات في الدراسة لنتائج الدراسة لأنها أجريت دون موافقتهم ودون أن يعرفن أن مظهرهن كان تحت التقييم.
الدراسة توصلت لنتائج وفقا لمعايير إحصائية ودراسة اجتماعية – أن جمال الطالبات يؤثر على منحهم علامات أعلى عند الدراسة بالصفوف الجامعية ، ولكن إذا درسوا عن بعد عبر الإنترنيت لا يحصلون على نفس العلامات الدراسية ..والسبب؟
تفترض الدراسة فرضيتين
1- الافتراض الأول :- أن الفتاة الجميلة عندما تحضر للصفوف الدراسية قد تكون في محل ثقة بالنفس أكبر عندما تظهر للمجتمع وتكون جاذبة للأعين ، فيمنحها ثقة ودافع للتفوق والحفاظ على تميزها فتكون أكثر نشاطاً وتفوق. ..والعكس صحيح عندما تكون في المنزل وتدرس عن بعد .. فلا يوجد مجتمع يمنحها هذا الشعور !
2- الافتراض الثاني : – أن جمال الفتاة قد يؤثر على المعٌلمين عند منح الفتيات الجميلات العلامات الدراسة .. ولكن عندما لا يرون الفتيات لانهم يدرسون “عن بعد” تكون العلامات الدراسية منخفضة !
وتعرضت هذه الدراسة لانتقادات حادة من اساتذة في الجامعة ومن الطالبات – وقالت رئيسة جامعة لوند للتكنولوجيا أنيكا أولسون إنها في الوقت الحالي لا تريد التعليق على الدراسة، سنترك مجلس الاستئناف لمراجعة الأخلاقيات العامة التي قامت عليها الدراسة ليقوم بعمله.
وردًا على الانتقادات ، قال الأستاذ الجامعي واسمه ” أدريان “وهو المسؤول عن الدراسة “أنا لا أعرف هؤلاء الطالبات ولا الأساتذة – لقد قمت بالدراسة وفق معايير علمية ، معتبراً أنه لم يخالف القانون ويتفهم مشاعر المنزعجين لكنه تساءل “ما هو البديل؟ ألا يسمح للباحثين بالتحقيق في الأمور المثيرة للجدل؟”. وفق ما نقلت أفتونبلادت.
والجدير بالذكر أن هذه الدراسة التي تتحدث عن علاقة “جمال” الطالبات بدرجاتهن في جامعة لوند أثارت كثيراً من الجدل في السويد في الأوساط الاجتماعية حول مدلولاها !.