آخر الأخبارأخبار السويد

سمعة السويد الدولية جيدة في العالم لكنها متدهورة للغاية في دول الشرق

السمعة الدولية هي مؤشر يقيس مدى نظرة سكان العالم لدولة ، والسمعة الدولية تؤثر في العديد من القرارات لسكان العالم حول قرار  السياحة والهجرة والاستثمار والدراسة والعلاج والأمن ، فكلما كانت سمعة الدولة جيدة كلما جذبت لها الكثير من الفوائد .. السويد واحدة من أفضل 10 دول في العالم في السمعة الدولية ..ولكنها واحدة من أسوأ دول العالم حاليا في السمعة الدولية لدى جزء من دول و شعوب العالم ؟





 السويد بالمركز التاسع للعام الثاني على التوالي، في الاستطلاع العالمي لمؤشر سمعة الدول (NBI)، على الرغم من تراجع سمعتها لمرحلة سيئة جدا في عدة بلدان على رأسها روسيا والصين وتركيا والسعودية وإيران  مع نظرة سلبية في العموم من المهاجرين العرب والأتراك .




وسألت الدراسة  التي شملت  ما يزيد عن 60 ألف شخص في 20 دولة غير أوروبية بينها دول عربية وإسلامية والصين وروسيا  عن آرائهم  حول  السويد و دول أخرى. وجاءت الردود السلبية من الصين  و المملكة العربية السعودية وتركيا  وروسيا – كما إن  سمعة السويد يتم استهدافها إعلامياً في تلك الدول ووسائل التواصل الاجتماعي ، ويتم التركيز على تشويه صورة السويد من حيث إبراز قضايا السوسيال والمثلية وحرق القرآن وعلاقتها بالناتو  في سياق يحاول تشويه السويد بدون التركيز على مفهوم الحريات وسيادة القانون .




وفي المقابل، حظيت السويد بأعلى نتائج إيجابية و أفضل سمعة لها في كل من ألمانيا وفرنسا وبولندا.
وبحسب الدراسة أن الأمر يرجع إلى مجموعة عوامل تؤثر في النظرة للسويد مؤخرا   
ومن جهتها، اعزت المديرة العامة للمعهد السويدي مادلين خوستيد ظهور بعض النتائج السلبية هذا العام للتأثر بالتدهور الأمني الذي يشهده العالم، ومن بينه السويد مشيرة إلى تأثير طلب بلادها لعضوية الناتو.




ونقلت TT عنها قولها إن إعلان السويد دعمها أوكرانيا كما فعل العديد من دول العالم ، أثر بعض الشيء على صورة السويد.
وأكدت خوستيد على أنه على المستوى العام، تتمتع السويد بصورة مستقرة ، بينما تعبر نتائج هذا العام على تأثير الأحداث الجارية داخل البلد وخارجه على سمعته شأنه شأن غيره من البلدان.
الجدير بالذكر أن المعهد السويدي، وهو هيئة رسمية، تقوم برصد سمعة السويد لدى الدول الأخرى والعلاقات التجارية بينهم.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى