طبيب يستأصل الغدة الدرقية لمريضة أعتقد أنه ورم سرطاني. ثم يكتشف أن المرأة لا تعاني من السرطان
في حادثة غريبة وقعت في مستشفى سكونا جنوب السويد ـ تم استئصال غدة لمفاوية من امرأة اعتقد الأطباء إنها غدة سرطانية عن طريق الخطأ ، وتم تبرير هذا الخطأ بسبب سوء فهم الطبيب الذي فشل في فهم نتيجة التحاليل التي أشارت إلى أن المرأة لا تعاني من غدة سرطانية ـ ولكن الطبيب قراء التحليل بإن المرأة تعاني من غدة سرطانية ..فقام الطبيب باستئصالها َ
المرأة المتضررة وهي في الخمسينيات من عمرها أصبحت مضطرة لتناول الدواء لبقية حياتها بعد هذه العملية الخاطئة التي استأصلت منها غدة سليمة .
ووفقاً لوسائل إعلام سويدية كانت المرأة ، ، على في غرفة العمليات في مستشفى سكونه الجامعي في مدينة مالمو لإجراء عملية جراحية بسيطة في الغدة الدرقية. لكن أثناء العملية ، اكتشف الطبيب .. تشوه ورمي شك بإن ربما سرطان الغدة الدرقة . لذلك أرسلا على الفور عينة من الأنسجة إلى أخصائي تحليل أنسجة لتقييمها بسرعة هل هو سرطان أو لا لاتخاذ القرار أثناء العملية .
وبالفعل جاءت التحاليل بسرعة – بينما كان الأطباء يأخذون استراحة لشرب القهوة ، وتلقى الطبيب النتيجة من المختبر بالهاتف بأن المرأة لم تكن مصابة بالسرطان، لكن الطبيب الذي تلقى المكالمة لم يفهم ذلك واعتقد العكس أن المرأة مصابة بغدة ليمفاوية مصحوبة بورم خبيث من سرطان الغدة الدرقية فقرر الطبيب التدخل وإزالة الغدة الدرقية بالكامل عند المرأة .
خضعت امرأة لعملية جراحية بسبب السرطان دون داع – لم يسمع الأطباء بذلك
وبعد انتهاء العملية وإفاقة المرأة من العملية ، وتدوين سجلها العلاجي من الطبيب … أكتشف الطبيب الخطأ وتم إبلاغ المرأة بالخطاء الطبي بانها خسرت الغدرة الدرقية عن طريق خطأ في فهم الطبيب للتحاليل الخاصة ، فتقدمت المرأة على الفور ببلاغ ضد الطبيب والمستشفى لمفتشية الصحة والرعاية.
وقالت في بلاغها، “اكتشفت أولاً أن كل شيء يبدو على ما يرام ، ثم اكتشفت أن الطبيب أزال الغدة دون وجود ورم سرطاني – وأوضحت المرأة أن الخطأ أثر عليها نفسيا. وسيتعين عليها تناول الدواء لبقية حياتها.
وعلق مستشفى سكونه الجامعي في رسالة إلى مفتشية الرعاية الصحية السويدية IVO بأن المرأة لم توافق أبدًا على العملية لأنها تعرضت للتخدير. بينما انتقدت المفتشية، الطبيب وطلب المستشفى بفتح تحقيق امل في الحادث