رجل الفايكنج السويدي يحمل ” راكب أوكراني مشاغب” ويطرده خارج القطار في Skånetrafiken
انتشر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يُظهر راكبًا مشاغبًا ” يتحدث الأوكرانية” داخل احد القطارات السويدية – الراكب هو شاب أوكراني مشاغب و فشل موظفي التذاكر ومراقبي القطار في إخراجه ، فيقوم رجلاً اطلق عليه اسم ” رجل الفايكنج” السويدي ويحمل الراكب “الأوكراني” المشاغب من ملابسه ويقذف به لخارج القطار . “شاهد الفيديو بالأسفل”
وقع الحادث خلال الأسبوع الماضي على عربة القطار ، وأكده ماتس أولسون من Skånetrafiken. قالاً “نعم هذا حقيقي” –
ووفقا لتفاصيل الواقعة ، كان على متن القطار بين مدينة هيلسينجبورج إلى تريلبورج يوم الثلاثاء الماضي شاباً مشاغباً يتصرف بوقاحة تجاه الركاب الآخرين في القطار ويرفض الانتقال من مكانه . و حيث إنه لا يجيد السويدية بشكل جيد ظهرت مشكلة في التواصل مع الشاب ، مما أدى لتدخل موظفي القطار وطلبوا منه احترام السلوك في القطار والانتقال لعربة أخرى حيث مقعده – ولكن لم يتعاون الشاب المشاغب – فطلبوا منه مغادرة القطار فوراً ، ولكن بلغة سويدية مكسورة احتج الشاب ورفض الخروج من القطار .
في الفيديو يظهر مسافر آخر ، وهو رجل طويل القامة وضخم أطلق عليه “رجل الفايكنج” وتوجه بهدوء حيث يتواجد الشاب المشاغب – ثم يقوم بحمله من ملابسه لأعلى وإخراجه خارج عربة القطار ..ليقف الساب في ذهولا خارج عربة القطار دون أي رد فعل …!
تم تصوير الحدث الدرامي في فيديو من قبل مسافر آخر. وتمت مشاركة الفيلم على نطاق واسع على Tiktok و Twitter ووسائل التواصل الاجتماعي الأخرى.
شاهد الفيديو
فيديو
العديد من الذين علقوا على الراكب الضخم المسافر اطلقوا عليه اسم رجل “فايكنغ” السويد ، بينما انتقد الأخرون التصرف .. قائلين : – لا يحق لشخص الاعتداء على شخص أخر .. وأن المسؤول هو موظفي القطار وعليهم الاتصال برجال الأمن والشرطة للتعامل مع الشاب المشاغب وليس حمله بعنف ورميه خارج عربة القطار ..
– كما ترون من هذا الفيلم ، تنشأ مناقشة. يظهر مسافر آخر ويقرر التصرف وحل المشكلة بنفسه ! ويرفع ببساطة هذا الشاب غير المتعاون ويقذف به للخارج . ثم تستمر الرحلة. هذا ما نعرفه – قامت شركة VR Sweden ،المسؤول عن خط سير القطار ، بكتابة تقرير عن الحادث. ولكن لم يتم إبلاغ الشرطة بذلك ، ولم يتم تحديد هوية المسافر المشاكس أو “الفايكنج”.
مسؤول السلامة في أمن القطارات ماتس أولسون ، إذا رفضت الانصياع ، فيمكن للموظفين على متن المركب طلب الحراس في المحطات ، وكذلك الشرطة أيضًا ،ولكن ليس من عمل الركاب الأخرون التدخل إلا في حالات الخطر