التضخم البشع : المزيد من السويديين يسعون للحصول على المساعدة الغذائية من الجمعيات الخيرية
مشهد البحث عن الطعام في الجمعيات الخيرية وفي صناديق الطعام الخيرية هو مشهد غريب عن المجتمع السويدي ، ولكنه بدء في الظهور مع استمرار التضخم “البشع” وارتفاع أسعار الغذاء بشكل كبير قد لا تتحمله العائلات والأفراد محدودي الدخل .
منظمة Stadsmissionen السويدية كشفت عن زيادة كبيرة غير معتادة في عدد المواطنين في السويد الذين لا يستطيعون تحمل كلفة شراء الغذاء طوال الشهر بسبب ارتفاع معدل الأسعار مما يجعل البعض يبحث عن الطعام “المخفض ” وهو الذي سينتهي صلاحيته قريباً والبعض يبحث عن الطعام في الجمعيات الخيرية وصناديق الطعام المجانبة .
وسائل اعلام سويدية -يزداد فقر الغذاء بشكل حاد في أعقاب التضخم
رئيس منظمة Stadsmissionen في أوربرو فريدريك كارلسون قال للتلفزيون السويدي : – ” أنه يشعر بالصدمة فخلال الأشهر القليلة الماضية وحدها ارتفع عدد الأشخاص الذين يطلبون المساعدة بحقائب الطعام المجانية بمقدار 400 شخص هذا بجانب المئات من المسجلين لدينا سابقاً
وقال كارلسون “بالنسبة للمواطنين الذين نقدم لهم الطعام المجاني ، فإن أسعار الوقود والكهرباء وأسعار السلع والخدمات والملابس والأجهزة والعلاج وغيرها غير ضرورية لهم و ليست المشكلة الرئيسة، وإنما لديهم مشكلة واحدة وهي ارتفاع أسعار المواد الغذائية وكيف يتدبرون معيشتهم لنهاية الشهر . نحن نوفر لهم حقائب بها القليل من المعكرونة والبيض والزيت والأرز والحفاضات، لأنها ضرورية لهم ”. .
ووفقاً للتقرير، فإن 80 بالمائة من الذين يطلبون المساعدات هم من يعيشون على دعم الدخل من البلدية (السوسيال) والمتقاعدين على التقاعد الأساسي فقط ، لكنه لا يكفيهم لسد حاجتهم الغذائية والاحتياجات الضرورية .
وأضاف كارلسون “المشكلة هي أن دعم الدخل من السوسيال والفورشكناكاسا والتقاعد لا يواكب معدل التضخم وارتفاع الأسعار الذي حدث فجأة . وحتى قبل موجة التضخم كان المتقاعدين على التقاعد الأساسي ومن على السوسيال في وضع صعب
وسائل إعلام سويدية – التضخم: المزيد من السويديين يسعون للحصول على المساعدة الغذائية
