مجتمع

مهاجرون يتحدثون لوسائل إعلام سويدية عن زيادة العنصرية في مدينة مالمو ضد المسلمين

لاشك أن مؤشر العنصرية يتصاعد في السويد ، ولا يوجد أفضل من النظر لنتائج انتخابات 2022 لرصد زيادة عدد ونسبة السويديين المؤيدين لاتخاذ إجراءات مشددة تجاه قضايا الهجرة والمهاجرين في السويد ، حيث فاز حزب سفاريا ديمقارنا بحصة الأسد في الانتخابات الأخيرة ، 




تقرير صحيفة صحفية أوضح أن نسبة 70% من الكراهية التي تُبث عبر الإنترنت في مالمو موجهة ضد المسلمين الذين يعيشون في مالمو ، وخصوصاً  أولئك الذين تعود أصولهم إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا “العرب” ، هذا ما أظهرته دراسة استقصائية   أجرتها بلدية مالمو بالتعاون مع مركز مكافحة التطرف العنيف CVE – Center mot våldsbejakande extremism ومنظمة Nordic Safe City.



وتقول  رئيسة مجلس بلدية مالمو، كاترين يامه (وهي من الحزب الاشتراكي )، اننا نبذل جهود محددة وفق حطة ضد الإسلاموفوبيا والتهديدات والكراهية ضد المسلمين .  في نفس الوقت تتجه بلدية مالمو لتوفير الأمان على الإنترنت من خلال خطة وضعتها المدينة للمحافظة على سلامة المجتمع ومنع التمييز .



وأكدت يامه أن العمل ضد الإسلاموفوبيا والتهديدات والكراهية ضد المسلمين، يأتي في إطار العمل على تقوية المنظومة والمجتمع المدني وتطوير التعاون مع الشرطة في مجال البيئات الرقمي، وكل ذلك بالتزامن مع تعزيز العمل ضد ما أسمته رهاب الأفارقة.



وعلى ذات الصعيد، كشفت مراجعة لصحفية Sydsvenskan لسوق الإسكان في مالمو عن نصائح الملاك لمن يطلبون السكن من أبناء السويد بتجنب المهاجرين، ولفتت إلى أن اختيار المالك في منطقة Rosengård للمستأجرين يتم حسب العرق.



ونقلت صحيفة سيد سفينسكان، عن إحدى المقيمات بالمدينة وتدعى جوجو جوسي، قولها أن المجتمع يعاني من عنصرية كبيرة، موضحة أنها تتعرض لتعليقات تجعلها تشعر أنه غير مرحب بها، خاصة عندما تخرج إلى النادي الليلي، ومنا التلميح بأنها ثملة جداً حتى وإن لم تشرب الخمر، أو أن ثيابها غير مناسبة، كما شكت من ادعاءات بعدم وجود مكان شاغر لها، في حين يسمحون بدخول آخرين.
وتابعت جوسي أنها تعاني من العنصرية في وسائل المواصلات، وكثيرا ما تسمع كلاماً غير لائق إذا تأخرت في إظهار التذكرة أو تعطل التطبيق الخاص بالتذاكر على هاتفها، بينما لا يتم توجيه نفس اللوم للآخرين.



بينما انتقدت ساكنة أخرى بمدينة مالمو، تدعى كاترينا أوغستو، ما أسمته بالأفكار النمطية عن الآسيويين لدى البعض، لافتتة لما تتعرض له من أسئلة عن شريك الحياة السويدي، عما إذا كنت معه من أجل المال، أو لنيل الجنسية السويدية، مؤكدة أنه أمر مزعج ويحمل الكثير من العنصرية حتى وإن كان من قبيل المزاح.





وعلى ذات الصعيد، قال ماسي بهروميون إنه تعرض لحادث لأسباب عنصرية، عندما حاول راكب دراجة دهسه قبل سبع سنوات.

وفي المقابل، نقلت صحيفة Sydsvenskan عن آخر يدعى عاموش محمدى أنه لم يتعرض لأي عنصرية منذ مجيئه من كوسوفو إلى السويد قبل عشر سنوات.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى