مجتمع

استطلاع : السويديين غير مخلصين لشركائهم وأزواجهم ! .. والنساء الأقل إخلاصاً

كمصطلح مجرد هي من أصعب التجارب وأشدها قسوة على أي إنسان ، ولكن يختلف معنى ودرجتها من مجتمع لأخر ، فــ الزوجية الجسدية تكون “قاتلة” لا يمكن مناقشتها بين الطرفين في مجتمع شرقي ، ولكنها في المجتمع الغربي قد تكون قاسية وتحتاج لنقاش بين الطرفين،





وفي  استطلاع جديد عن  في السويد  قامت به  صحيفة افتونبلاديت ومركز ديموسكوب أظهرت الدراسة الاستطلاعية أن منتشرة بين الشركاء والأزواج في السويد ، وأن النساء أقل إخلاصًا من الرجال في السويد ولكنهم يتوقفون عن  سريعاً إذا فعلوها  ، بينما الرجال السويديين أكثر إخلاصاً ولكنهم  أكثر استمراراً في خيانتهم إذا فعلوها فلا يتوقفون ويستمرون بالعلاقة  .




وبين الاستطلاع أن 3  من كل 10  تقريباً  30%  من المستطلعة آراؤهم قالوا إنهم كانوا غير مخلصين في فترة ما من علاقتهم الزوجية أو مع شريكهم . وقالت 33 % من النساء إنهن خنّ شركائهم عدد من المرات ، بينما كانت النسبة أقل عند الرجال وهي 26%.




 ووفقا للدراسة الاستطلاعية ،  يخون السويديين أزواجهم وشركائهم   بسبب قلة الأخلاق و صعوبة في مقاومة المغريات، وعدم وجود موانع مجتمعية أو دينية تمنعهم بذلك  ، وبسبب الرغبة وحب التغيير ـ و  الشعور بالوحدة وانعزال الزوج أو الشريك الأخر ، وأن يكون الشخص في علاقة سيئة ولديه حياة جنسية سيئة ، وعدم الرضا عن الحياة بشكل عام وتدني احترام الذات بسبب الشريك، والحاجة إلى مصادقة شخص آخر. هذه هي أسباب  بين السويديين




ووفقاً للدراسة الاستطلاعية 

يخون الرجال  غالباً بسبب العوامل الشخصية بمعنى ماهي تركيبة شخصيتهم ومدى رغبتهم في إقامة علاقة مع النساء . لذلك إذا خان الرجل السويدي فهو يستمر في خيانته 

بينما تخون النساء بسبب عوامل ظرفية. بمعنى أن المرأة تخون تحت ظروف وقتية ومكانية ، حيث قد تحتاج المرأة السويدية لعلاقة عابرة لمرة واحدة أو عدة مرات لسبب ما ظرفي ينتهي بعد ممارسة مرة واحد أو عدة مرات محددة .




ويظهر الاستطلاع أن النساء أكثر في القيام بــ من الرجال بشكل عام  ، ولكن لا يستمرون فيها ، بمعنى قد تحتاج المرأة السويدية لإقامة علاقة مؤقتة ولكنها تنهي العلاقة سريعا ، وتكررها مع أشخاص أخرين حسب عوامل خاصة وظرفية

، لكن الرجال يخونون مرات أكثر بمجرد تعديهم الحدود، أي أن نفس الرجل يستمر في  إن خان شريكته لأول مرة.





وغالبا ما ترتبط 4 الزوجية بأزمات الحياة، فأزمة منتصف العمر هي مثال نموذجي على ارتفاع احتمالية الزوجية، حيث يشعر البعض أنهم فقدوا قيمتهم وأن الحياة لا تسير في الاتجاه الذي يريدونه، وهنا تصبح  الزوجية وسيلة للحصول على الصداقة.  



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى