افتنوبلاديت : السويد تتعرض للتشوية دولياَ لفوز اليمين المتطرف -الآن السويد توصف بالنازية الجديدة”
ذكرت صحيفة أفتنوبلاديت السويدية أن نتائج الانتخابات السويدية التي أفرزت صعود اليمين المتطرف (حزب سفاريا ديمقارطنا) جعلت وسائل الإعلام الأوروبية والدولية ترسم صورة عنصرية للمجتمع السويدي .و تسببت نتيجة انتخابات ريكسداغ في جعل صورة السويد تجري في حفرة العنصرية على حسب تعبير الصحيفة . حيث تستخدم وسائل الإعلام الأجنبية الآن كلمات مثل “النازيين الجدد” -” الفاشية تترسخ في السويد” لوصف السويد . هذا وفقًا لما ذكره أندرس ليندبرج ، رئيس التحرير السياسي لصحيفة ” أفتونبلاديت”.
وقال أندرس ليندبرج في افتتاحية للصحيفة بعنوان “أنا حزين عندما يرسم العالم صليب معقوف باللونين الأزرق والأصفر كرمز للعلم السويدي – انظر الصورة بالأسفل “: ” أنهم يقولون في الصحف الأمريكية والبريطانية والأوروبية فاز حزب نازي في السويد .. السويديين داعمين للنازية . “انسوا فرقة أبا الموسيقية – وكرات اللحم – وإيكيا وفولفو .. أنسوا السويد حاليا يحكمها النازيون الجدد؟
ووفقاً لــ أندرس ليندبرج الآن يتنافس صانعو العناوين في الصحافة الأجنبية للحصول على كلمة” نازيون جدد “في مقالات عن بلادنا السويد “.من بين أمور أخرى ، ذكر عنوانًا لبي بي سي البريطانية: ” أصبحت حركة نازية جديدة سابقة صانع لملوك وحكام السويد”. كما نشرت صحيفة ألمانية محلية صورة لبيبي لونغستوكينج وهي تقف أمام العلم السويدي الذي يشبه الصليب المعقوف.
صورة العلم السويد بالصليب المعكوف وهو رمز علم ألمانيا الهتلرية النازية
وأضاف الكاتب ورئيس التحرير السياسي “أن الحكومة السويدية المقبلة تستند إلى أصوات حزب نازي ، وللأسف فأن الصحافة وخبراء السياسية الدولية كانوا في الآونة الأخيرة ، متابعين للحملة الانتخابية ، ورصدوا مجموعة كاملة من النازيين على القوائم الانتخابية لحزب سفاريا ديمقراطنا . وقد نجحوا بفوز كبير هذا النوع من الأشياء يثير الدهشة في برلين ، لندن وواشنطن “، يكتب أندرس ليندبرج – أنا حزب أن السويد يُنظر إليه بدولة حاضنة للنازية .
وسائل أعلام سويدية تنتقد الوضع السياسي الجديد بالسماح بصعود حزب يميني متطرف والتعاون الحكومي معه