دولية

الولايات المتحدة تحذر: بوتين جريح ويخطط لقصف أهداف أمريكية وعواقب “كارثية” إذا استخدمت روسيا النووي

هددت الولايات المتحدة الرئيس بوتين بعواقب “كارثية” لو أقدمت بلاده على أي استخدام للأسلحة النووية ضد أوكرانيا. التهديد جاء على لسان جيك سوليفان مستشار بايدن للأمن القومي، الذي رفض الإفصاح عما يعنيه تماما بهذا التهديد.




قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان اليوم الأحد (25 سبتمبر/أيلول 2022) إن الولايات المتحدة سترد بحزم على أي استخدام للأسلحة النووية من جانب روسيا ضد أوكرانيا وإن واشنطن أوضحت لموسكو “العواقب الكارثية” التي ستواجهها.



وتصريحات سوليفان هي أحدث تحذير أمريكي بعد التهديد المتهور الذي أطلقه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الأربعاء الماضي في كلمة أعلن خلالها أيضاً أول تعبئة عسكرية لبلاده منذ الحرب العالمية الثانية.

وقال سوليفان لقناة (إن.بي.سي) التلفزيونية “إذا تجاوزت روسيا هذا الخط ستكون هناك عواقب كارثية على روسيا. سترد الولايات المتحدة بحزم”.



من جانب أخر وصفت نيويورك تايمز عن مسؤول عسكري أمريكي أن الرئيس  الروسي  بوتين بأنه “مثل النمر الجريح” الذي قرر تصعيد الهجوم عندما علم أن قوته تخور،

وحسب تقرير نيويورك تايمز ، فإن المسؤولين الأميركيين يدرسون جميع سيناريوهات التصعيد التي قد يلجأ إليها بوتين، وبينها قصف المنشآت الأميركية في بولندا أو في أماكن أخرى وسط أوروبا، أو حتى قصف أقمار صناعية أميركية، أو استخدام سلاح نووي تكتيكي، وذلك بغرض ترهيب دول الغرب كي توقف دعمها لأوكرانيا.



وأوضح أن ما يبدو في الأفق هو استعار نار الحرب، إذ ستستمر الولايات المتحدة في دعم أوكرانيا وإن “ببطء” لهزيمة الروس، في مقابل تصعيد بوتين الذي يستعد بدوره للدفع بـ300 ألف جندي روسي جديد لطاحونة الحرب.



وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد حذر بوتين من استخدام سلاح نووي في أوكرانيا، وتوعد بالرد بصرامة من دون توضيح السيناريوهات المحتملة للرد الأميركي المفترض.

وسبق لوسائل إعلام أميركية أن أكدت أن واشنطن لم تفتأ تحذر موسكو “عبر اتصالات خاصة” من مغبة استخدام أسلحة نووية في أوكرانيا.

 




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى