مصرع رجلين أحدهما استهدف الآخر ثم حرق المنزل متعمّداً ومات بداخله بمقاطعة Dalarna
عثرت الشرطة السويدية على رجلين في الأربعينيات من العمر في حالة وفاة في منزل في منطقة بورلانج في مقاطعة Dalarna بعد أن اشتعلت به النيران.
ووفقا لما جاء في صحيفة افتونبلادت السويدية، أن أحد الرجلين الآخر ثم أشعل في الشقة ليلقى مصرعه جراء ذلك.
ومن جهته، رأى المدعي العام فريدريك سكوجلوند أنه تم أحد الشخصين بمعرفة الآخر .
القصة بدأت يوم الخميس، الأول من أيلول/سبتمبر، بتلقي فرقة العمل الإقليمية تحذيرات بوجود تهديد في منزل في منطقة بورلانج ، توجهت على إثرها للموقع الذي شهد وجود عشر دوريات للشرطة آنذاك.
ونقلت الصحيفة عن أحد شهود العيان، أن ضباط الشرطة كانوا يحملون أسلحة تعزيزية.
كما تلقى فريق العمل الإقليمي بعد ذلك بوقت قصير، اتصالات من 112 شخصاً تطلب التدخل لوجود في مبنى سكني متعدد العائلات بمنطقة Jakobsgårdarna.
وهو ما يفسر قول رئيس الادعاء فريدريك سكوجلوند بأن القضية لم تكن تخص فريق العمل الإقليمي ، وأن تدخلهم جاء على إثر تلقي الاتصالات بشأن الحريق.
وعُثر على الرجلين مقتولين في الشقة محل البلاغ، وكانت التهمتها النيران، ومن جهتها، تولت الشرطة التحقيق في و ممتلكات خاصة.
ووصف المدعي العام الحادث بأنه واضح، حيث اعتبر أحد الرجلين مجني عليه، وهو ضحية الآخر له، وأسماه الجاني.
ووفقا لما أوردته افتونبلادت، أن تشريح الجثث يشير إلى أن أحد الرجلين تعرّض حتى الموت، ثم اندلعت النيران بعدها.
وتشير الصحيفة إلى أن الشرطة تعتقد أن متعمّد، بينما وصف المدعي العام سبب الوفاة بأنه يندرج تحت مسمى التعرض إلى الخارجي.
وبحسب تصريحات فريدريك سكوجلوند للصحيفة، أنه لم تتوفر لديهم أية معلومات عن علاقة أي من الشخصين بالآخر.
وأضاف المدعي العام، أن الشخص الذي يُعتقد في كونه الجاني، ليس لديه إصابات خارجية، ولم تُقدم ضده أي بلاغات.
واستبعد المدعي العام تورط أطراف خارجية بالأمر مؤكدا أن القضية لا تزال قيد التحقيق لمعرفة سبب والكشف كافة الملابسات.