أسوأ خمس مناطق يمكنك السكن فيها في السويد ؟
عندما تفكر في السكن في السويد سوف تفكر بشكل جاد وعميق هل هذه المنطقة السكنية مناسبة للسكن والمعيشة .؟
تقوم وكالة ” إس سي بي” السويدية المتخصصة في مجال الإحصاء واستطلاعات الرأي سنويا، برصد آراء المواطنين في السويد حول بلداتهم ومستوى رضاهم عن العيش حيث يقطنون. ويتم تصنيف المناطق الأفضل للمعيشة والمناطق الأسوأ ، ولا يعني أن المناطق التي تصنف سيئة بأنها غير قابلة للسكن أو تفتقد للخدمات والرفاهية ..ولكن كمقارنة بين نمط الحياة وآراء المواطنين حول منطقة سكنهم!
ثم تجمع تلك الآراء ويتم تحليلها لعمل قائمة بأسوأ المناطق للعيش على مستوى السويد خلال 2021- كما أن ليس المقصود بالأسوأ من الناحية الأمنية ولكن من الناحية المعيشية ،،، فتابع معنا ربما أنت تعيش في أسوء البلديات السويدية ؟ .
بلدية بيوف Bjuv: قلة الخدمات الثقافية والرياضية ضعيفة
جاءت في المركز الخامس بلدة بيوف ، جنوب غرب السويد . وبالرغم من تمتع المدينة بموقع متميز، بالإضافة إلى قلعة ومزرعة كبيرة يستقطبون السياح، إلا أن قاطني هذه البلدة غير سعداء.
وسبب عدم رضاهم عن مدينتهم يرجع إلى حالة الطرق السيئة والضيقة المخصصة للمشاة وللدراجات والسيارات، بالإضافة إلى قلة الخدمات الثقافية والرياضية المحدودة …وقلة فرص العمل .. وانتشار العاطلين عن العمل .
. وحصلت المدينة في استطلاع الرأي على درجة 5.9/10.
بلدية سفيليونغا :
الأهالي في هذه البلية يشعرون بالملل في أوقات فراغهم!
حيث حلت في المرتبة الرابعة بلدية سفيليونغا ، وهي بلدة صغيرة يقطنها نحو 10 آلاف شخص جنوب غرب السويد أيضا.
وحصلت البلدة على 5.8 من عشر درجات، وأبدى ساكنوها عن عدم رضائهم عن خدمات المواصلات في البلدة، فالبرغم من بعدها حوالي 100 كيلومتر فقط عن ثاني أكبر مدينة في السويد وهي يوتبوري ، إلا أن السكان يشعرون بالعزلة .
كما يشتكي السكان من الملل أثناء أوقات فراغهم ولا يجدون وسائل ترفيه للاستمتاع بتلك الأوقات إلا المكتبة. كما تتسم المنازل السكنية بالتهالك !
بلدية سودرتاليا
: مستوى المعيشة أقل من المتوسط وتكدس سكاني!
وجاءت مدينة سودرتاليا الصغيرة في المركز الثالث كـــ أسوء ثالث مكان للعيش فيه بالسويد : بنفس عدد الدرجات 5.5 من عشرة.
وتلك الضاحية أو البلدية الصغيرة معروفة لسكان ستوكهولم لتمتعها بمزارين سياحيين هامين هما متحف العلوم ” توم فيتس إكسبيرمنت” ، بالإضافة إلى مجمع للألعاب المائية .
وبالرغم من ذلك، إلا أن البلدية تعاني من مشاكل البطالة وانخفاض مستوى الدخل للحد الأدنى ـ وازدحام المدارس والرعاية الصحية ، كما أن سكان المدينة يصنفون مدينتهم أقل من المتوسط فيما يخص البيئة المعيشية والسكن المتهالك ، كما أنهم غير راضين عن مستوى الأمن والهدوء وانخفاض مستوى الإسكان و ضعف تطوير وتحديث جودة الخدمات في المدينة والازدحام على الخدمات العامة. وانتشار البطالة. وتهالك مباني البلدية ومشكلة في زيادة الجرائم
بلدية هوربي : مزيد من فرص العمل والترفيه!
حلت هوربي في المرتبة الثانية من حيث أسوأ المدن للعيش في السويد، حيث حصلت على 5.4 درجة من أصل عشرة.
بالرغم من أن مدينة هوربي جنوب السويد تتمتع بتسع معالم مائية خلابة، ما بين مستنقعات وأنهار ، بالإضافة إلى بحيرة وملعب للغولف، إلا أن الأهلي غير راضين عن مدينتهم ، حيث قلة فرص العمل ، وضعف تطوير الخدمات ، وعدم تحديث خدمات المدينة وقلة حركة وسائل النقل مقارنتا بالبلديات الأخرى مع زيادة في معدل الجريمة وانتشار العصابات الإجرامية ، ويطالبون بإنشاء مزيد من المنازل وبوسائل ترفيه أكثر وزيادة الأمن ،.