أوكيسون : لست يميني ولا متطرف ولن يكون أبدًا حزبًا ضد أي فئة بالمجتمع
صرح جيمي أوكسون زعيم حزب سفايريا ديمقراطيا لوسائل إعلام سويدية قبل ساعات قليلة من بدأ الانتخابات السويدية البرلمانية ، بانه مصلحاً اجتماعياً وليس يمينياً كما تقول وسائل الإعلام أو كما يعتقد بعض الناخبين مؤكداً أن حزبه يخدم السويد وفقط ، وليس ضد أي فئة بالمجتمع السويدي .
وكرر جيمي إوكيسون رفضه وصف حزبه بأنه يميني، وقال في مقابلة مع صحيفة إكسبرسن ، إنه لا يعتبر نفسه يمينيًا قط ، معتبراً أن الآخرين هم من يظهروني على أنني شبح يميني ومتطرف سياسي ، لكن SD لم يكن ولن يكون أبدًا حزبًا يمينيًا .
وحاول أوكيسون توضيح موقعه السياسي فكرياً وقال أن أساس أيديولوجيته هو الإصلاح الاجتماعي اجتماعياً وسد الفجوات بين العمل ورأس المال أي بين العمال وأصحاب رؤوس الأموال والاستثمارات ، يجب الموازنة بينهم وليس الميل لجهة دون أخرى .
وكان أوكسون قد صرح سابقاً أنه يعتقد أن مصلح يمين متطرف جاء بسبب موقفه وموقف حزبه من الهجرة ، وأعترف أنه في أقصى اليمين فيما يتعلق بقضية الهجرة فهو رافض لسياسية الهجرة التي تمارسها الحكومات السويدية مُنذ عقود للهجرة لآنها غير مناسبة للمجتمع السويدي. واعتبر أن الأحزاب في كتلة اليمين متفقون معه في هذا الاتجاه حتى أنهم ينسخون نفس سياسات حزبه في هذا الإطار.