ارتفاع أسعار الغذاء سيجعل المدارس السويدية تستبدل وجبات الطلاب باهظة السعر بأخرى أرخص
تواجه العديد من مطابخ مدارس مقاطعة سكونا ضغوطاً تتعلق بارتفاع أسعار المواد الغذائية، واستبدال مواد الطبخ الخام ببدائل أرخص، بالإضافة إلى الجهود المبذولة للحد من هدر الطعام. لوتا ليليا كفست، المسؤولة عن مطبخ ثانوية سفالوف في بلدية سفالوف بسكونا، قالت للقناة الرابعة بالإذاعة السويدية بمالمو، أن ارتفاع الأسعار كبير، وكان لا بد من التعامل معه.
ارتفاع أسعار المواد الغذائية صار أمراً ملموساً لدى المستهلكين، وهذا الارتفاع بالنسبة لمطابخ المدارس، يعني مبالغ مالية كبيرة. في بلدية سفالوف، تم مراجعة عروض وطلبات بيع وشراء المواد الغذائية، بهدف إجراء تغييرات لازمة من دون تقليل جودة الطعام، وبعض تلك المنتجات الأساسية هي، البروتينات كالدجاج، الذي من وجهة نظر لوتا ليليا كفست ارتفعت أسعارها، وهي من الأطعمة التي يحبها الأطفال والشباب مضيفةً إلى أنهم يتوجب عليهم إيجاد بدائل حالياً ومعرفة كيفية التعامل مع الوضع.
تقول بلديات سكونا، التي تواصلت بهم القناة الرابعة بالإذاعة السويدية مالمو، أن الجهود مطلوبة لمراجعة قوائم العرض والطلب والحفاظ على نفس جودة الطعام، من خلال شراء الأفضل وتوخي الحذر حول اتفاقيات البيع بالجملة التي أبرموها. مسألة أخرى على سبيل المثال، تعمل عليها بلديات هلسن بوري ولند، هي محاولة تقليل هدر الطعام في كل من المطبخ ومن على أطباق الطلاب والطالبات، وهو أمر تتفق معه ليليا كفست، من مطبخ ثانوية سفالوف، مؤكدة بأن تغيير وجبات الطعام أمر يمكن أخذه بعين الاعتبار، مع الحفاظ على جودة طعام أفضل يتناوله الطلاب والطالبات، لكن لابد من النظر في سلوكهم الشرائي للمنتجات التي يستخدمها ومعرفة ويمكنهم استبداله.