اختلافات حاد ورفض استمرار ” لوفين “برئاسة الحكومة تجعل تشكيل حكومة سويدية جديدة امر معقد !
بعد ليلة انتخابات حافلة يبقى السؤال أي من الأحزاب التي ستشكل حكومة. ومن الذي سيصبح رئيس وزراء السويد؟
فبعد إحصاء نتائج جميع الدوائر الانتخابية، وعددها 6004 دائرة، تبين بأن :-
1- الكتلة البرجوازية وهي كتلة المعارضة السويدية الاساسية و المؤلفة من
-حزب المحافظين،
– حزب الوسط،
– حزب الليبراليين
-الحزب المسيحي الديمقراطي ……..حصلت جميعها على 143 مقعداً في البرلمان السويدي الجديد .
بينما حصلت كتلة الحمر والخضر وهي كتلة الحزب الحاكم والمؤلفة من :-
– الحزب الاشتراكي الديمقراطي
– حزب البيئة
– حزب اليسار …… على 144 معقداً.
لكن هذا التقارب بين الكتلتين قد يتغير عند إحصاء نتائج أصوات السويديين الذين يعيشون في الخارج وبعض من صوتوا قبل يوم الانتخابات، والذي يصل مجموعها الى حوالي 200 ألف صوتاً. وبحسب مصلحة الانتخابات ستظهر النتائج النهائية في يوم الجمعة.
ولكن لن يحدث تغير يؤدي الي اختلافات بالكتل علي مه هو عليه الان ، فتراجع شعبية الحزبين الحاكمين وهما الاشتراكي الديمقراطي والبيئة، أدى الى مطالبة الكتلة البرجوازية المعارضة ليلة أمس رئيس الوزراء ستيفان لوفين بالاستقالة فورا ، الامر الذي عاد ليكرره اليوم المتحدث الإعلامي لحزب المحافظين غونار سترومير..حيث قال :
شهد اليوم الأول بعد ليلة الانتخابات اجتماعات عدة داخل الأحزاب وبينها. وبعد اجتماع اللجنة التنفيذية للحزب الاشتراكي الديمقراطي،مسئولين في الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم انه يسعى الى فك التكتلات الحالية، مشيداً بموقف الوسط واللبراليين من رفضهم الجلوس في حكومة مدعومة من حزب ديمقراطيي السويد.
حزب الوسط يرفض لوفين !
ولكن بعد اجتماع عقده حزب الوسط صرحت مرشحة البرلمان عبير السهلاني لراديو السويد بالعربي بأن حزبها لديه الاصرار على استقالة رئيس الوزراء في حال أراد التحاور معهم. وبأن الخيار الاول لتشكيل الحكومة بالنسبة للوسط هي حكومة برجوازية بقيادة رئيس حزب المحافظين اولف كريستيرشون، لكن في حال لم يتحقق ذلك لا يستثني الوسط تشكيل التعاون مع الاشتراكي الديمقراطي.
حزب الليبراليين مازال يتشاور..
من جهته سيجتمع حزب اللبراليين يوم غد لمناقشة موقفهم مما سيشهده البرلمان بعد افتتاحه في الـ 24 من الشهر الجاري، حيث سيتم اختيار رئيس البرلمان الذي بدوره سيقوم بتسمية الشخص الذي ستوكل اليه مهمة تشكيل الحكومة.
سفاريا ديمقراط الحزب الكبير ..لا احد يريد التعاون معه !
من بين الاجتماعات التي أجريت اليوم، إجتماع حزب ديمقراطي السويد الذي حصل على 62 مقعداً برلمانياً ليقوي بذلك مركزه كبيضة القبان في البرلمان السويدي. وبعد الاجتماع وجه رئيس الحزب يميي اوكيسون دعوة للحوار لكل من رئيس حزب المحافظين أول كريستيرشون ورئيسة المسيحي الديمقراطي ايبا بوش تور، الامر الذي ووجه بالرفض.
وبهذا يبقى السؤال كيف سيتم تشكيل حكومة في السويد دون أن يخلف أحد الأحزاب بوعوده الانتخابية؟