اليوم الوطني للسويد 6 يونيو.. يوم تنصيب أول ملك وأول دستور ورفع العلم السويدي الحديث
يحتفل السويديون سنوياً في السادس من حزيران / يونيو باليوم الوطني، وهو ذاته يوم العلم أيضاً، والذي يعتبر يوم عطلة رسمية. ولهذا اليوم 6 يونيو ثلاثة تواريخ تاريخية مهمة في تاريخ الأمة السويدية وهي: –
1- المناسبة الأولى: يوم تنصيب أول ملك للسويد التاريخية، الملك السويدي غوستاف فاسا ملك للسويد (ويمكن اعتباره موحد أو مؤسس الأمة السويدية الحديثة) وكان ذلك في يوم 6 يونيو عام 1523، وهو لا علاقة له بالعائلة المالكة الحالية والملك الحالي السويدي كارل السادس عشر غوستاف.
حيث السويد تاريخيا وقبل حكم عائلة الملك الحالي كارل السادس عشر غوستاف، لم تكن كتلة واحدة بالحدود والسكان كما هو الحال اليوم، إلا مع سلالة حكم أسرة “آل برنادوت” ، وهي عائلة ملك السويدي الحالي المنحدرة من فرنسا، واستلمت عرش السويد في عام 1818، لتبدأ السويد تظهر كدولة السويد التي نعرفها اليوم.
3- المناسبة الوطنية التاريخية الثالثة: – فهي في 6 يونيو العام 1916، حيث رفع العلم الخاص بالسويد والذي نعرفه حاليا وتستخدمه السويد حتى الآن ،وسمي بيوم العلم ، حيث لم يكن للسويد هذا العلم
حيث اعتمد العلم في 1906 كعلم سياسي بعد انفصال النرويج عن السويد، ولكن تم إقراره رسميا في 1916، ورفع في محطة ستوكهولم، وتجمع السويديين لمشاهدته وغناء أنشودة وطنية،
وتم دمج الثلاث تواريخ كمناسبات متفرقة، وجعلها تحت أسم اليوم الوطني للسويد. في يوم 6 يونيو منذ عام 1983 # وأصبحت عطلة رسمية في السويد منذ عام 2005
وتحتفل السويد اليوم بعيدها الوطني برفع الأعلام وتوزيعها على المارة وعزف الموسيقى وإقامة عروض فلكلورية في الحدائق العامة في جميع أنحاء البلاد.
والاحتفال بهذا اليوم لا يقتصر فقط على فكرة الخروج والاسترخاء. فبالنسبة للمهاجرين الذين حصلوا على الجنسية السويدية يكون لهم احتفال خاص يقام في البلديات التي يعيشون فيها بمناسبة حصولهم على الجنسية السويدية وانضمامهم للمجتمع السويدي كمواطنين سويديين جدد.
إقراء أيضا
ملك السويد الفرنسي الأصل القصة الكاملة