آخر الأخبارأخبار السويد

محاولات لتشويه سمعة السويد دولياً

نشرت وسائل إعلام سويدية تقرير عن استهداف سمعة السويد في الإعلام وكذلك في المجتمع والشارع ، حيث تشهد شوارع العاصمة الروسية موسكو حملة ملصقات كبيرة تتهم أسماء سويدية شهيرة ويتعلق الأمر بالمخرج السينمائي العالمي اينغمار بيريمان ، وكذلك مؤسس سلسلة متاجر ايكيا اينغلار كامبراد والأديبة الأشهر كاتبة قصص الأطفال استري لينغرين وتنشر روسيا ملصقات وصور لهم مكتوب عليها ” نازيين” ونحن في روسيا ضد هذه الشخصيات التي وصوفوها وهم ليسوا كذلك في إشارة إلى السويد




بالإضافة إلى جمل تشيد على أساس أنها مقتبسة من مذكرات وكتابات هذه الشخصيات اللامعة في التاريخ السويدي.
ستيفان انغفارسن محلل بمركز دراسات أوروبا الشرقية ومستشار الثقافي السابق في موسكو يقول إن الحملة اختارت الشخصيات السويدية الأكثر شهرة وشعبية.
ويبدو أن حملة اتهام السويد من خلال أبرز شخصياتها موجهة على وجه أخص إلى الجمهور الروسي إذ يحدد ستيفان انغفارسن أسباب الحملة بعاملين:




أولهما أن إمكانية انضمام السويد إلى حلف الناتو أدت إلى تصعيد الحملات ضدها في السويد يضيف انغفارسن بلد محبوب جداً لدى عامة الشعب وجميع الاستطلاعات التي قمنا بها على مدى العشرين سنة الماضية تشير إلى أن صورة السويد جد إيجابية لدى المواطنين لذلك وجب توضيح للعامة لماذا يتخذ هذا البلد فجأة موقفاّ معادياّ ضد ولذلك لجأوا إلى البحث في ملفات الماضي السويدي.




أما العامل الثاني يضيف ستيفان انغفارسن إظهار أن الأمر لا يتعلق فقط بعضوية السويد وفنلندا في حلف الناتو إنما أن البلدان المتعاطفة حالياَ مع هي ذاتها البلدان التي تعاطفت مع النازيين  كما فعلت السويد في الحرب العالمية عندما أعلنت حيادها وسمجت بالجيش الالماني بالعبور من ىالسويد لاحتلال النرويج وهو ما يخدم التبرير للحرب على والادعاء بأن من يحكمون نازيون.




وقد تم تخصيص إحدى الملصقات كاملة لصورة الملك غوستاف الخامس الذي تولى عرش السويد في بداية القرن التاسع عشر إلى منتصفه وعايش الحربين العالميتين.  حيث  أن إدراج صورة الملك هدفه التشهير بالملكية السويدية وعلاقاتها بهـــتلر لكن هذا لا يضعف موقف السويد التي كانت دائماّ واضحة في التعامل مع تاريخها خلال الحرب العالمية الثانية ولم تحاول تزييفه أو إخفاؤه .




وأعربت من جانبها رئيسة الوزراء ماغدلينا اندرسون عن رفضها للحملة الدعائية الصادرة من موسكو بكونها طريقة غير مقبولة على الإطلاق وأنه يجب تحسيس جميع السويديين بتزايد حملات التحريض والاتهامات ضدنا من طرف قوى أجنبية.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى