تفاصيل قضية طفلة أوبسالا التي سحبها السوسيال.. وقامت العائلة الحاضنة بتجويعها وضربها
تستمر التحقيقات في قضية الطفلة التي تم من العائلة الحاضنة البديلة في بلدية أوبسالا السويدية ، حيث أظهرت تقارير إخبارية أن المال كان دافع الزوجين لرعاية الطفلة.. وصرحت المدعية العامة ماوي بلومكفيست إن الحصول على عائد مالي كبير كان دافع الزوجين لتولي رعاية الطفلة التي سحبها السوسيال من عائلتها الأصلية لسوء الرعاية ..فالعائلة البديلة لم تهتم برعاية الطفلة ولكن أهتموا بالحصول على دخل إضافي عبر رعاية الطفلة .
كما أظهرت تحقيقات الشرطة، إن الزوجين كانا بحاجة إلى المال من أجل الحفاظ على نمط حياتهما ، ولم يجدوا عمل مناسب يحقق لهم دخل يوفر لهما نمط الحياة اللذان يرغبان به ..وهو الحصول على مالي وفير وقضاء كل الوقت في المنزل والتسوق والتنزه بدون عمل ، لذلك تقدما بطلب رعاية طفل من السوسيال وتم الموافقة عليه وحصلوا على حق رعاية الطفلة التي أهملوا رعايتها .
ولم يتمكن الادعاء العام من معرفة الدافع وراء معاملة الزوجين للطفلة بشكل سيئ جداً وتركها تتضور جوعاً. ووفقاً للتحقيقات لا يوجد تفسير لماذا أهمل الزوجين وأساءوا للطفلة .. فكان يمكن لهم الاستفادة من المال ورعاية الطفلة ..ولكن يُعتقد أن الزوجين كانا غير مستقريين نفسياً أو اجتماعياً .
وكان الادعاء العام السويدي وجه تهمة لزوجين في بلدية أوبسالا لقيامهم و تبلغ من العمر أربع سنوات ، والعائلة الحاضنة هي العائلة التي اختارها السوسيال السويدي لرعاية طفل أخذه السوسيال من عائلته الأصلية .
وجرى توجيه الاتهام للزوجين بعد تحقيق استمر منذ يونيو الماضي، عندما أدخلت إلى مستشفى أوبسالا الجامعي وكانت تعاني من سوء تغذية و . كما اتهم الادعاء الزوجين الطفلة على يدها بشدة، ما أدى إلى ..
كما أظهرت التحقيقات أن تلقت القليل جداً من الغذاء من العائلة البديلة ولفترة طويلة، لدرجة أن تعرضت والمرض بسبب سوء التغذية.. وكانت الشكوك حول العائلة البديلة قد بدات حينما تم نقل إلى المستشفى في الصيف الماضي حيث كانت تعاني من سوء تغذية وأعراض فقام الأطباء بإرسال إشعار قلق للسوسيال.