تقرير: إطلاق النار أصبح “وظيفة منخفضة المكانة” في السويد براتب يصل 150 ألف كرون
كشف تقرير جديد صادر عن مجلس مكافحة الجريمة السويدي (Brå) أن جرائم في السويد التي تنفذ بتوجيهات من شبكات الجريمة المنظمة أصبحت “وظيفة بالاتفاق”، حيث يتم التعاقد مع شخص، غالباً ما يكون شاباً مراهقاً، لتنفيذ هذه العمليات بناءً على توجيهات معينة دون أن يكون له دور بارز أو مهم في الشبكة الإجرامية. ووفقاً للتقرير، أصبح يُعتبر “وظيفة منخفضة المكانة” في الأوساط الإجرامية.
في السابق، كان يُستخدم كوسيلة لتعزيز المكانة في البيئة الإجرامية، أما الآن فأصبح يُنظر إليه كعمل وضيعة. المجرمون المخضرمون يرون أن هذه المهمة أصبحت “وظيفة متدنية” لا يرغبون في القيام بها بأنفسهم، ويتم تكليف الشباب الذين ليس لديهم ارتباط مباشر بالصراعات بتنفيذ عمليات ، حيث يُدفع لهم ما بين 50 إلى 150 ألف كرون لكل عملية تستهدف قتل شخص.
وبحسب ماريانا دوفورت، المحققة في مجلس مكافحة الجريمة السويدي، فإنه من الضروري محاكمة القادة الإجراميين بصرامة، على نفس مستوى المنفذين، للحد من انتشار هذه الجرائم. فهي تؤكد أنهم المسؤولون عن خلق البيئة الإجرامية وجذب المجرمين الجدد.