عائلة سويدية من زوجين وزوجتين يتبادلون العلاقة وينجبوا أطفال لا يعلمون من أباءهم !
في السويد حريات مطلقة ، وسوف تجد الكثير من القضايا والأحداث التي قد لا تتلاءم مع معتقداتك ، ولكنها ستظل حرية مجتمعية فردية ، القصة العائلية التي نقلتها صحيفة أكسبريسن هي ليست بالجديدة في السويد فهي عائلات لها حضور بالمجتمع السويدي وتسمى عائلات” الأزواج المتعددين” ، وفي هذه القصة كانت العائلة تتكون من رجلين وامرأتين ، وهم السيدة أليسيا رودجرز ، 34 عامًا ، وزوجها تايلر ، 35 عامًا + السيد بشون هارتلس ، 46 عامًا ، وزوجته تايا ، 28 عامًا. ..
وعندما بدأت علاقة العائلتين ببعضهم البعض ، لم يكن مخطط لهم أن يندمجوا ويكونا عائلة واحدة يحدث بها تبادل الزوجات والأزواج ، ولكن ما حدث أن كما تقول السيدة تايا ، 28 عامًا – أننا بدأنا نشعر بمشاعر تجاه بعضنا البعض ، واقامت كل زوجة علاقة مع الرجل الأخر ، وعندما اصبحنا نشعر إن جميعنا نحتاج لبعضنا البعض ، انتقلوا جميعًا إلى منزل جديد معًا.
العائلة الرباعية
كل زوجين كان لهم طفل واحد ، ويقول الأطفال نحن نفهم ما حدث ، أ أمي لديها صديق وأبي لديه صديقة والآن سننتقل جميعًا مع أصدقائهم لنعيش معاً
السيدة أليسيا رودجرز ، 34 عامًا تقول : كوننا عائلة متعدد الزوجات يعني القدرة على الشعور بالحب الرومانسي لأكثر من شخص في وقت واحد. يعرّف مجلس اللغة تعدد الزوجات على أنه “وجود العديد من علاقات الحب في نفس الوقت” ، نحن نتبادل 
بيننا وهذا رائع ، واحيانا قد تكون امرأة غير قادرة على الممارسة فتمار الأخرى مع الزوجين ، وأضافت : لقد انجبت أنا و السيدة تايا ، 28 عامًا. طفلين .. ولكن الطفلين لا يعلمان من هم والديهما !! حتى نحن النساء والآباء لا نعلم – لا أحد يعرف أيهما من الزوج تايلر — أو الزوج شون سيكون والد أي طفل.
وتقول السيدة تايا ، 28 عامًا نحن جميعًا آباء متساوون لجميع أطفالنا. لكن هذا ليس شيئًا نحاول إخفاءه عن أطفالنا أيضًا ، إذا أراد أي منهم معرفة مصدر الحمض النووي الخاص به ، فسيعرفون ، من هو والدهم وهذا أمر يعود لهم ..ولكننا لا نهتم .
العائلة الرباعية
فنحن نفعل كل ما في وسعنا حتى يشعر كل زوج بأنه أب لأطفالنا. في الوقت الحالي ، لن يحدث أي فرق إذا اكتشفنا من لديه جيناته.
يعمل كل من تايلر وشون وأليسيا بدوام كامل بينما تهتم السيدة تايا بالمنزل و الأطفال. يعتقد
هناك أيضًا تحديات مع أربعة آباء مختلفين يرغبون في تربية أطفالهم على طريقتهم الخاصة. ولكننا في نهاية الأمر ، نحن مثل أي عائلة أحادية الزواج. كل ما في الأمر أننا أربعة بالغين نعيش حياة رائعة اجتماعيا وجنسياً
عائلة رباعية تشعر بالسعادة ..صحيفة أكسبريسن السويدية
