رفاهية المواطنين في السويد تتبخر مع ارتفاع الأسعار ..

ما يحدث في السويد من تراجع مستوى المعيشة أمر صادم للكثير، هذا ما أظهرته الأرقام الصادرة عن معهد الوساطة السويدي ، حيث قال ” أن التضخم المتفشي في السويد  قد التهم الآن سبع سنوات من زيادات الأجور والرواتب .. والتهم عشرة سنوات من ارتفاع القوة الشرائية للمواطنين ، وأنهى  عقد كامل من بناء  رفاهية المواطن السويدي .




وأشار التقرير أن لشعب السويد كان واحد من اكثر شعوب العالم قدرة في شراء الغذاء برفاهية وسهولة ، ولكنه حاليا أصبح ثلثي الشعب السويدي لديه مشكلة في شراء المنتجات الغذائية بنسب متفاوتة ، فمتوسط الدخل لديه ضغط كبير في المعيشة ، ومحدودي الدخل بدئوا في التخلي عن عادات الاستهلاك والتوفير في شراء الطعام لهم ولأطفالهم ، وربما الوضع في السويد جيد جدا مقارنتا بدول أخرى ـ ولكن مقارنتاً وضع المواطن السويدي حاليا بالمواطن السويدي قبل 5 سنوات سنجد أن هناك تغيرات صادمة 



وأظهر التقرير أن  متوسط ​​الأجور في السويد ارتفع بنسبة 3٪ في يونيو مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي. في الوقت نفسه ، ارتفعت الأسعار  بنسبة 5.5 بالمائة ، وفقًا لتقرير جديد صادر عن معهد الوساطة. وهذا يتقرر كل شهر منذ بداية العام الحالي وبنسب مختلفة ولكنها نسب سالبة أي زيادة في الأجور أقل من زيادة الأسعار والنتيجة انخفاض كبير في القوة الشرائية للمواطن .. وهذا استمر هذا الوضع الاقتصادي المعيشي في الدهور فسوف يظهر في السويد طبقات اجتماعية فقيرة بمستوى الفقر في دول جنوب أوروبا ..ربما سكون نسبتها صغيرة  ولكنها ستكون صدمة جديدة للمجتمع السويدي