طالبات في المدارس السويدية يتعرضن للاعتداء المتكرر في ستوكهولم
نقل تقرير للتلفزيون السويدي ، أن تزايد كبير في حالات التعرض للإكراه للعلاقات لفتيات طالبات في ستوكهولم. حيث تضاعفت نسبة الفتيات اللاتي صرحن أنهن أُجبرن على ممارسة علاقة دون رغبتهن . ومن بين طالبات المدارس الثانوية في السنة الثانية ، أجاب ثمانية بالمائة بأنهم تعرضوا للاعتداء والخضوع لعلاقة دون رغبتهم ولم يستطيعوا المقاومة أو طلب المساعدة .
وتقول . مستشار المواطنين الاجتماعيين يان جونسون ، أن أحد أكثر التطورات إثارة للقلق في ستوكهولم خلال 2020 هو ارتفاع مستوى الفتيات اللائي صرّحن أنهن تعرضن للاعتداء وأجبرن على ممارسة العلاقة دون رغبتهن .
ووفقا للتقرير : ذكرت ثمانية بالمائة من فتيات المدارس الثانوية في ستوكهولم أنهن قد أُجبرن على هذه العلاقات ، ومنهم من في الصف التاسع ، أجاب خمسة بالمائة أنهن تعرضن للاعتداء .
طالبات تحدثوا في تقرير التلفزيون السويدي حول تعرضهم للاعتداء
وحول أسباب هذا التزايد ، فكان السبب الرئيسي المواعدة والحفلات الشبابية وتناول الكحوليات و السكر ، وعبرت مستشار المواطنين الاجتماعيين يان جونسون ، عن صدمتها في وجود فتيات في الثانية عشر والرابعة عشر من العمر و يُجرئون إلى “المواعدة وتناول الكحوليات”
ومن التطورات المقلقة الأخرى وفقًا لمجلس المواطنين الاجتماعيين ظهور “التحريض” حيث يدفع الرجال الأكبر سنًا المال وتقدم الهدايا والسهر ,,مقابل ممارسة العلاقة مع الصغيرات في مرحلة الثانوية .
وتقول الشرطة السويدية – لقد رأينا هذه الظاهرة تتزايد خلال أزمة كورونا ، فالعديد منهم تتراوح أعمارهم بين 12-17 سنة. وخلال عملية الشرطة السويدية التي سميت “عملية القد” التي نفذت بالتعاون مع الشئون الاجتماعية السويدية ، تم القبض على العديد من الشباب المتورطين في هذه التجارة .
نتيجة لهذا التطور ، دخلت الخدمات الاجتماعية -السوسيال- في اتفاقية مع الشرطة السويدية حيث ستعمل على توعية الشباب الذين شاركوا في هذه الأنشطة.
