مسؤول في الشرطة: قوانين معاقبة المراهقين ضعيفة ويجب منح حرية للآباء للسيطرة على ابنائهم
شهدت ستوكهولم منذ بداية العام الحالي وحتى منتصف شهر تشرين الأول أكتوبر 102 جريمة إطلاق نار وأدت لمقتل العديد من الضحايا ، وقد تكون سنة 2023سنة قياسية بالنسبة لعدد التفجيرات التي وقعت حيث تم تسجيل 138 تفجيراً في السويد منذ بداية العام الحالي وحتى الآن 44 منها وقع في ستوكهولم، كما تتم موجة العنف من خلال عدد كبير من الأطفال والمراهقين.
الشرطي مارتن لازار من بلدية بوتشيركا، يقول إن القوانين الحالية “المتراخية” هي أحد الأسباب وراء وجود الأطفال في دوامة العنف والجريمة . ويقول : –
-القوانين لا تكون قاسية على الأطفال لذل يتم استغلال الأطفال في عمليات الجرائم.
-رئيس الوزراء صرح بالقول بأنهم يدرسون إمكانية قيام القوات المسلحة بدعم الشرطة لمواجهة موجة العنف برأيك هل هذا ناجح؟
– لا أعتقد أن هذا حل للمشكلة باعتبار أن هذه المشاكل اجتماعية، لذلك يجب أن يكون هناك تغيير في المجتمع تغيير في قوانين المدرسة.
– ماذا تحتاج الشرطة؟
– نحتاج التعاون مع المؤسسات الأخرى نحتاج مساعدة العوائل، الأسرة كاملة.
-في حال لاحظ الأهالي تصرفات مختلفة، شيء غريب على الطفل أو على الشاب المراهق، ما هي أفضل طريقة للتصرف؟
– أولا يجب على الأهالي الانتباه للتغيرات التي تحدث لأطفالهم ، وأيضاً يجب أن يكون متقبل للأخطاء ويجب أن يكون متحضر لتعديل الخطأ وتعديل الخطأ يجب أن يكون بطرق مختلفة، يجب معرفة ما هي أسباب الخطأ وأن يتفق الأب والأم على الحل ويعطوا مجال للطفل أن يشارك في الحلول وأن يكون الأب والأم بشخصية قوية وأن لا يسمحوا لأولادهم استخدام المؤسسات ضد أهاليهم، إذ يجب أن يكون الأهالي هم المتحكمين بأولادهم.
– كيف يمكن للأهالي أن يتعاملوا ليحموا أطفالهم من الوقوع في العصابات؟
-أنا كشخص وشرطي أطلب أن يكون هناك سيطرة على الطفل من قبل الأهل، والسيطرة تكون بالتفاهم وليس بالعنف، يجب أن نمنح الأهالي حرية أكبر في السيطرة على ابناءهم مما هو عليه الأن وأقصد حرية بحدود ولا تصل للعنف .
– أثناء تجولك في تومبا وبوتشيركا هل تحدثت إلى الشباب أو قدموا وتحدثوا معك؟
– أكيد في كل فرصة تمنحني أن ألتقي مع شاب، أحاول التحدث معهم لجعلهم يحسوا بأن الشرطة ليست شيئاً مخيفاً ونحن موجودين لخدمة الشعب وليس للتعذيب.
– هناك شباب حاولوا التحدث معك هل عبروا عن قلقهم لما يحدث.
– نعم، أكيد. كما يقول الشرطي مارتن لازار من بلدية بوتشيركا