الشرطة السويدية تعتقل “قا تل” نانسي في Falköping .. الرجل كان تحت الرعاية العقلية والنفسية
قالت الشرطة السويدية أنها اعتقلت رجل في الأربعينيات من عمره للاشتباه في ارتكابه امرأة تدعى “نانسي فياض” ووفقاً للشرطة السويدية فأن نانسي فياض البالغة من العمر 38 عاماً وأم لطفلين ،قد اختفت لمدة ثلاثة أيام ثم عُثر عليها مقتولة في فالشوبينغ في 6 نوفمبر الجاري .
ووفقا للشرطة السويدية فأن الرجل لا زال يُنكر رغم الأدلة التي تؤكد أنه ، ويقول الرجل أنه بالفعل كان على معرفة بــ نانسي، وأن مشاجرة حصلت بينهم لكنه قال إنه لا يتذكر كيف ماتت ولا يعرف كيف حدث ذلك .
وبالرجوع للسجل الجنائي والصحي للرجل تبين أن الرجل لديه مشاكل عقلية ونفسية ، وأن أحد كبار الأطباء في الطب النفسي قد تقدم مؤخرًا قبل أيام قليلة من نانسي لإعادة الرجل المشتبه به للرعاية النفسية والعقلية المفتوحة إلى المغلقة مع حظر الخروج منها ..ولكن هذا لم يحدث ووقعت حادث نانسي .
نانسي – الخبر كما نشرته وسائل إعلام سويدية
وحول سبب تقديم كبير الأطباء طلب لإعادة الرجل إلى رعاية الطب النفسي الشرعي المغلقة قال كبير الأطباء ، لا يمكن التعليق فهذا الأمر يتعلق بخصوصية وسرية المريض ، وبحسب المعلومات ، فإن الرجل المحتجز الآن كان يعاني في السابق من مشاكل عقلية. و سوف يواجه الرجل حاليا تهمة الـــ العمد.
ماهي علاقة الرجل بالمرأة ” نانسي فياض”
بحسب المعلومات ، كان المشتبه به يعاني في السابق من مشاكل عقلية ، و تلقى رعايته في الطب النفسي الشرعي بأشكال مختلفة. وكان لديه قرار بالحاجة المستمرة إلى رعاية الصحة العقلية وأن هناك خططًا للسماح للرجل بالحصول على الرعاية خارجيا وليس داخل مراكز الرعاية المغلقة ، ولذلك سُمح له بالانتقال من مسكن إلى مسكن داخل وحدة الطب النفسي الشرعي.
في المسكن الذي عُثر فيها على نانسي ميتة كان هو المسكن الذي يعيش فيه الرجل المريض عقليا ، وكان يحصل على خدمات رعاية مؤقتة تقوم بها نانسي كموظفة رعاية ، وتقول عائلة نانسي أن الرجل سبق له أن وجه ضد نانسي يتعلق بممارستها المهنية . وكان الرجل لديه غضب أكبر وأكبر تجاه نظام الرعاية في السويد. وتقول عائلة ” نانسي ” لا نفهم كيف يمكن ( لمختلاً) أن يكون له شقته الخاصة. كان ينبغي أن يكون بداخل مراكز الرعاية العقلية المغلق الإجباري .