الأحزاب السويدية تتفق علي الاستمرار في سياسة لجوء مشددة..لاعودة للاقامة الدائمة وتشديد تجديد الاقامة المؤقتة
تسعي جميع الاحزاب السويدية الى التزام سياسة لجوء أكثر صرامة، كمنح تصاريح إقامة مؤقتة ، واستمرار وقف الاقامات الدائمة ، ووقف لم الشمل ، وتشديد شروط تجديد الاقامة بشروط العمل والاعالة والدخل الخاص .
هذا ما أعلنه رئيس الوزراء ستيفان لوفين (الاشتراكي الديمقراطي) ووزيرة الهجرة هيلين فريتسون في مؤتمر صحفي صباح يوم الجمعة
تقول وزيرة الهجرة هيلين فريتسونة ” لا يوجد بلد آخر في أوروبا يتحدث عن تصاريح الإقامة الدائمة ” ، بالتالي يجب أن نستمر في وقف منح الاقامات الدائمة في السويد . ومن يريد اقامة دائمة بالسويد عليه ان يحصل علي عمل ودخل واعالة ذاتية.
في العام الماضي، جاء نحو 26 ألف طالب لجوء إلى السويد. ويرى رئيس الوزراء ستيفان لوفين بأنه لا يمكن وضع حد لطالبي اللجوء، ولكن يجب ان نستقبل اعداد اقل ..
-على سبيل المثال، في العام الماضي، كان ينبغي أن نستقبل أقل مما حدث بالفعل بمقدار 10 الي 15 الف طالب لجوء، يقول رئيس الوزراء ستيفان لوفين.
ويتقدم اليوم الحزب الاشتراكي السويدي بمجموعة من المقترحات بشأن كيفية تشديد مسألة استقبال طالبي اللجوء. ومن بين هذه المقترحات:
1- منح الشرطة فرصة أكبر للتفتيش عن المهاجرين وطالبي اللجوء
2- تفتيش الهواتف المحمولة للمساعدة في تحديد هوية طالبي اللجوء.
3-كما سيُحظر على البلديات السويدية توفير المعونة او المساعدة للأشخاص المرفوضة طلباتهم
4- سيكون من الصعب علي طالبي اللجوء البقاء بموجب ترخيص العمل.
5- طالبي اللجوء الذين رُفضت طلبات لجوئهم لن يكون بمقدورهم التقدم مرة اخرى إلا بعد مرور 8 سنوات، وهي ضعف المدة الحالية، أربع سنوات.
6- تشديد اجراءات وشروط الاقامة المؤقتة ,
بالإضافة إلى ذلك، يريد الاشتراكي الديمقراطي زيادة امكانية التحفظ على أي شخص لديه قرار بالترحيل وعليه مغادرة البلاد، اي حجز طالبي اللجوء المرفوضين رفض نهائي بكامبات مغلقة .الي ان يتم ترحيلهم
المعلق السياسي للشئون الداخلية في الاذاعة توماس رومباري قال بأن تلك المقترحات التي قدمها الاشتراكي الديمقراطي ليست تغييراً سياسة الهجرة بل تهيئة للإنتخابات واعطاء دعاية اعلامية لحصد اصوات السويديين الرافضين للهجرة والمهاجرين.
في ظل الوضع الحالي، يرى الاشتراكي الديمقراطي بأن خصومه الرئيسين هما ديمقراطي السويد والمحافظين وموقفهما ضعيف فيما يتعلق بالرعاية الاجتماعية، ولكنهما يتفوقان في قضية الهجرة، حيت يميل الناحب السويدي الي اراء المعارضة السويدية في سياسة اكثر تشدد بالهجرة والمهاجرين
من ناحية اخرى واحتجاجًا على مساعي قيادة حزبها لتشديد سياسة الهجرة غادرت عضو البرلمان عن الاشتراكي الديمقراطي سارة كارلسون مقعدها في البرلمان. وقالت لقد تجاوز ذلك حد استطاعتي على تمثيله، كما كتبت على حسابها في فيسبوك…انها تعتقد ان تشديد الهجرة بهذه الشروط امر لا يحتمل !
اقراء ايضا قوانين الهجرة للاقامة المؤقتة