أسعار المنازل في السويد لا تزال منخفضة، وحركة البيع ضعيفة رغم تراجع الفائدة.

لا تزال حركة البيع والشراء للمنازل والشقق في السويد متجمدة وفي ركود، كما أن أسعار العقارات في حالة انخفاض حسب ما أظهرت بيانات جديدة من منصة Booli، والتي أظهرت أن التباطؤ في نمو أسعار العقارات السكنية في السويد مستمر، حيث لا تزال الأسعار ثابتة تميل للانخفاض، رغم تراجع أسعار الفائدة. ومن الواضح أن سوق العقارات في السويد لا يستجيب لأي مؤشرات إيجابية طالما أن التضخم مستمر والقوة الشرائية للمواطنين ضعيفة.




وأظهرت الأسعار انخفاضاً طفيفاً بنسبة 0.3 بالمئة، وفقاً لإحصاءات “بولي” وبنك SBAB الحكومي. وتؤكد الأرقام استمرار التباطؤ الذي بدأ في الخريف والشتاء الماضيين. في الوقت نفسه، لا يتوقع الخبراء الاقتصاديون مزيداً من التخفيض في أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي حالياً، الأمر الذي يقول المحللون إنه قد يكون له تأثير سلبي على الزخم الحالي لسوق العقارات.




وقال هانس فليك من منظمة الوسطاء العقاريين إنه من المتوقع أن ترتفع أسعار المساكن خلال الربيع، ثم تعود للانخفاض في الخريف، وفقاً لأنماط السوق المعتادة. وحتى الآن، لا تزال الأسعار أقل بـ 9 بالمئة عن مستويات الذروة في العام 2022، بينما ارتفعت أسعار الشقق أكثر من أسعار الفلل خلال السنوات الثلاث الماضية، بسبب أن أسعارها أقل وخدماتها أسهل.




وإذا صحت التوقعات، ستعود أسعار الشقق قريباً إلى مستويات ربيع 2022، ولكن الفلل تحتاج إلى وقت أطول للتعافي بسبب أسعارها المرتفعة وقلة الطلب عليها.