فتاة سويدية تتحدث عن تعرضها للاغتصاب واحتجازها أثناء رسم وشم على جسدها جنوب ستوكهولم
عرضت صحيفة أكسبريسن قضية الفتاة السويدية Nathalie ، وهي فتاة في نهاية العشرينيات من عمرها تعرضت في شقة يديرها شخص كمركز لرسم الوشم ، وتتحدث الفتاة على مدى انتشار مفهوم الاعتداء على ورغبة العديد بعدم التحدث عن ما يتعرضن له من حالات !
ووفقاً للشابة السويدية نتاليا ، فبدأت قصتها عندم ذهبت لفنان وشم يدير شقته كمركز لرسم الوسم على الجسد في جنوب ستوكهولم ، وكان هذا الشخص معروف ومشهور ببراعته في رسم الوشم . وتقول الشابة ” ناتالي” لقد التقت به في حفل واتفقت على موعد عمل معه لرسم وشم على أحد فخذيها.
وتقول ” ناتالي ” إنها ذهبت في الموعد المحدد لشقة فنان الوشم ، حيث تعتبر الشقة مقر عمله ، لكن أثناء عملية الوشم ، بدأ الرجل في القيام بأعمال تلامس و والتقاط الصور لساقيها … وقال لها أنه يفعل ذلك حتى يستطيع تحديد مقاس وشكل الوشم ووضع تصور في خياله لشكل الرسم على فخذها ! .
ووفقا للتحقيقات كانت الشابة ناتالي مستلقية على سرير ، ثم تفاجئت بقيام فنان الوشم بالسيطرة عليها و .. ورغم محاولتها المقاومة إلا انه هددها بأدوات حادة كان يعمل بها .
نتاليا تتحدث عن معاناة الفتيات من الاعتداءات
و تقول ناتالي :- لقد استسلمت خوفاً منه ، حيث اصبح أكثر معها ، حتى انتهى من ولكنه لم يسمح لها بمغادرة الشقة ، وكرر اغتصابها مرة أخرى ، حيث هددها ، وقال لها لن تخرج من المنزل ،وسوف يفعل لها الوشم ويمارس معها خلال فترة رسم الوشم ، وهددها إذا حاولت المقاومة أو رفض تعليماته .. .
وتقول ناتالي إنها شعرت إنها محتجزة ، وتتعرض المتواصل حتى تم الانتهاء من الوشم ، وفور خروجها قامت بالاتصال بالشرطة وبعائلتها …
واستطاعت الشرطة اعتقال فنان الوشم ، الذي قال أن ما حدث كان بالاتفاق والتراضي ,, ولكن المحكمة وجدت أن أقوال الشابة ناتالي كان صادقة و حُكم على فنان الوشم لاحقًا لمدة عامين وثلاثة أشهر